الرؤية

نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ملتقيين للأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، عرضت خلالهما فرص الشراكات الاستثمارية والسياسات التي يتبعها مكتب «استثمر في الشارقة» بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في الإمارة لتسهيل سير الأعمال ومعاملات رجال الأعمال والمستثمرين.

وأشار مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إلى أن النمو الواثق لاقتصاد إمارة الشارقة واستقرار أسواقها شكلا على الدوام حافزاً لبناء المزيد من الشراكات مع المستثمر المحلي والأجنبي على حد سواء، وأكد أهمية تعزيز شبكة الاستثمار الأجنبي على مستوى العالم لدعم نمو الاقتصاد العالمي وتنشيط حركة الأسواق المحلية.

وأضاف أن ما يميز الشارقة من مقومات يجعل منها بيئة مثالية للأعمال ونقطة انطلاق استراتيجية لوصول المستثمرين ورجال الأعمال إلى الأسواق المجاورة، بدءاً بالبنية التحتية المتينة والبيئة التشريعية المرنة والموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط ثلاث قارات، وانتهاء بالمناطق الصناعية والحرة وتسهيلات البدء بالأعمال.

من جهته، قال حسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: «يقدم المجمع فرصة استثمارية كبيرة للمستثمرين الأمريكيين في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير ومشاريع الاستدامة في الطاقة والصناعة والمواصلات، فضلاً عن الشراكات التي يتيحها لتعزيز الابتكار، حيث يوفر المجمع العديد من التسهيلات التي تسهم في تسريع ترخيص الشركات وإنجاز معاملاتها المختلفة، وتمكينها من الوصول السلس إلى عملائها في المنطقة».

بدوره، قدم محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، عرضاً تفصيلياً حول أهم الفرص الاقتصادية والاستثمارية والمزايا التحفيزية التي توفرها إمارة الشارقة للمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة

تُحوَل إلى يخوت وحتى أقساط جامعية.. «الأموال الفاسدة» تٌغرق بريطانيا
كريم كابتن.. قصة نجاح في ريادة الأعمال

بدورها، قالت الدكتورة أمينة المرزوقي، عميدة كلية العلوم الصحية بالإنابة في جامعة الشارقة: «تشكل خدمة ومساندة المجتمع بجميع مؤسساته أهم ركائز جامعة الشارقة، وسعينا من خلال هذه الزيارة إلى دمج الاستثمار بالتعليم لخدمة إمارة الشارقة اقتصادياً واجتماعياً، وذلك بالتركيز على تحقيق الإبداع والابتكار في البحوث العلمية الحديثة، وتطوير كوادر مواطنة للعمل في مجال البحوث والتدريس بطرق وأساليب مبدعة».