محمد البحراوي ـ دبي

توافد في اليوم الأخير من عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دبي عدد كبير من فئة كبار المواطنين، فضلاً عن عدد من الشباب وبعض أصحاب الهمم، وكان الإقبال في مجمله متوسطاً مقارنة باليومين السابقين، دون تسجيل أي ملاحظات تعوق عملية التصويت، باستثناء حالة واحدة بسبب عدم قراءة الهوية وتم حل المشكلة لاحقاً.

قال رئيس المركز الانتخابي في المركز التجاري العالمي بدبي خالد الكعبي، إن عملية التصويت تمت بكل هدوء وسلاسة وفق إطار منظم وخطة مسبقة.

وأضاف أن اللجنة وفرت 49 جهازاً للتصويت من بينها جهازان لأصحاب الهمم تم إعدادهما بمستوى منخفض، مؤكداً الدور المحوري لأصحاب الهمم في إنجاح العملية البرلمانية، سواء من الناخبين أو المرشحين أو المتطوعين باعتبارهم جزءاً مهماً من نسيج الوطن.

أخبار ذات صلة

بحث مسودة منهاج الذكاء الاصطناعي في المدارس
3 سنوات والإبعاد لعصابة تسرق الفلل الخالية

من جهتها، أكدت المتطوعة خلود جاسم التي تعمل في بلدية دبي أنها للمرة الثانية تتطوع لمساعدة الناخبين لأعضاء المجلس الوطني، معتبرة أن هذا الأمر شرف بالنسبة لها لأنها تخدم بلادها، لافتة إلى أن دورها تفعيل بطاقة الناخبين على الجهاز، وتطوعت أيضاً في عملية تسجيل المرشحين الشهر الماضي. وقالت نورا إبراهيم التي تعمل في بلدية دبي إنها متطوعة مختصة بتسجيل بطاقات الناخبين، وأن أكثر ملاحظة واجهتها هي وصول بعض الناخبين إلى المركز الانتخابي دون التأكد من إدراج أسمائهم ضمن قوائم الهيئة الانتخابية.