أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم عن فوز كل من الهندي أبهيجيت بانيرجي والفرنسية إستير دوفلو والأمريكي مايكل كريمر بجائزة نوبل للعلوم الاقتصادية لعام 2019، وذكرت لجنة الجائزة أن الباحثين الثلاثة الذين لقبتهم بـ«محامي الفقراء» استحقوا الجائزة عن أبحاثهم حول أفضل الطرق لمحاربة الفقر في العالم، عبر تقسيم هذه المشكلة إلى تساؤلات أصغر قابلة للإدارة بصورة أفضل، مثل التدخلات الأكثر فعالية لتحسين صحة الطفل.
وذكرت اللجنة أن أبحاث الفائزين أدت إلى تحسين قدرتنا على محاربة الفقر العالمي، مضيفة أنه خلال عقدين فقط من الزمن أدى نهجهم الجديد القائم على التجربة إلى تحولات في مبحث علم التنمية الاقتصادية التي أصبحت الآن مجالاً مزدهراً للأبحاث.
وتعد الفائزة دوفلو، المولودة عام 1972، ثاني سيدة تحصل على جائزة نوبل للاقتصاد، كما أنها أصغر شخص ينال هذه الجائزة، ولقد حصلت على الدكتوراه عام 1999 من معهد ماساتشوشيتس للتكنولوجيا.
أما كريمر المولود عام 1964 فحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفاد عام 1992، وبانيرجي المولود عام 1961 نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1988.
يذكر أن لائحة الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد خلال الأعوام العشرة الماضية تضم كلاً من الأمريكيين وليام نوردهاوس وبول رومر عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي، والأمريكي ريتشارد ثالر عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي وخصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.
وتضم القائمة أيضاً البريطاني أوليفر هارت والفنلندي بنغت هولستروم صاحبي نظرية العقد، والفرنسي جان تيرول عن تحليله قوة السوق وتنظيمها.
وذكرت اللجنة أن أبحاث الفائزين أدت إلى تحسين قدرتنا على محاربة الفقر العالمي، مضيفة أنه خلال عقدين فقط من الزمن أدى نهجهم الجديد القائم على التجربة إلى تحولات في مبحث علم التنمية الاقتصادية التي أصبحت الآن مجالاً مزدهراً للأبحاث.
أما كريمر المولود عام 1964 فحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفاد عام 1992، وبانيرجي المولود عام 1961 نال درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1988.
يذكر أن لائحة الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد خلال الأعوام العشرة الماضية تضم كلاً من الأمريكيين وليام نوردهاوس وبول رومر عن أعمالهما في دمج الابتكار والتغير المناخي بالنمو الاقتصادي، والأمريكي ريتشارد ثالر عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي وخصوصاً الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.
وتضم القائمة أيضاً البريطاني أوليفر هارت والفنلندي بنغت هولستروم صاحبي نظرية العقد، والفرنسي جان تيرول عن تحليله قوة السوق وتنظيمها.