تنطلق النسخة الثانية من المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح تحت شعار «على نهج زايد»، خلال الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر المقبل، وتتركز فعالياته الرئيسة في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.
مبادرات مبتكرة
وسيطلق خلال المهرجان مشروع «1000 إبداع» بـ6 لغات، ليكون أحد أهم المبادرات المبتكرة التي تركز على إثراء المحتوى المعرفي في مجالات الكتابة والفنون البصرية، والتي من شأنها أن تعزز وتسهم في نشر التسامح لدى مختلف الفئات، حتى يصل إلى العالم أجمع، فضلاً عن تنظيم ورش لتدريب الكتاب الشباب على قواعد الكتابة في أدب الطفل ونشر التسامح.
6 برامج رئيسة
ويحتفي المهرجان باليوم الوطني للتسامح ويعزز قيم التعايش واحترام الآخر، كما يجسد المعاني السامية التي تمثلها «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» التي صدرت سابقاً، عبر 6 برامج رئيسة.
10 ملتقيات
ويشهد الحدث، الذي يتواصل على مدى 9 أيام، تنفيذ ثلاث مبادرات مبتكرة في مجالات التسامح والأخوة الإنسانية، فضلاً عن 10 ملتقيات وقمم فكرية بمشاركة أفراد المجتمع، إلى جانب الفعاليات المتنوعة المخصصة لطلبة المدارس والشباب والأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
كما يستضيف المهرجان أنشطة وبرامج متعلقة بالتسامح لأكثر من 25 سفارة داخل الدولة، عبر عروض ثقافية وتراثية وعروض فينة، تقدمها من خلال أجنحتها التي ستقام في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.
إرث زايد
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل المهرجان، إن المهرجان يحتفي بتراث التسامح الذي أرسى قواعده المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشار إلى أن المهرجان سينطلق بمسيرة كبرى «مسيرة الشعوب» سيتصدرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والمفكرين وكبار الكتّاب وأساتذة الجامعات، إضافة إلى أكثر من 50 سفيراً لدى الدولة من الدول الشقيقة والصديقة.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن إضافة «الأخوة الإنسانية» إلى اسم المهرجان تهدف إلى تسليط الضوء على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وشرح أهدافها وبنودها وثوابتها من خلال أنشطة وفعاليات المهرجان، بما يعزز ثقافة التسامح لدى الجميع.
وأوضح وزير التسامح أن أنشطة المهرجان تتوزع على ستة محاور، منها برامج وأنشطة مخصصة لطلبة المدارس، وتنطلق في الفترة الصباحية بحديقة أم الإمارات، وبرامج وفعاليات جماهيرية، وعروض مسرحية وفنية ولقاءات فكرية.
150 فعالية
ينظم المهرجان أكثر من 150 فعالية ومبادرة، بالتعاون مع أكثر من 100 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، بمشاركة 25 سفارة داخل الدولة.
كما ينظم ملتقى بحوث التسامح، ملتقى الشباب، ملتقى التعليم، ملتقى الأسرة، ملتقى التعاون الدولي في مجال التسامح، ملتقى العربية لغة التسامح، وملتقى الرياضة كأحد المجالات التي تتجلى فيها قيم التسامح. كما سيحتفي بالفرق الرياضية المشاركة في بطولتي الكريكيت والكبادي للتسامح، التي تنظمها وزارة التسامح، بالتعاون مع 12 جهة محلية وبرعاية 42 جهة خاصة.
مبادرات مبتكرة
وسيطلق خلال المهرجان مشروع «1000 إبداع» بـ6 لغات، ليكون أحد أهم المبادرات المبتكرة التي تركز على إثراء المحتوى المعرفي في مجالات الكتابة والفنون البصرية، والتي من شأنها أن تعزز وتسهم في نشر التسامح لدى مختلف الفئات، حتى يصل إلى العالم أجمع، فضلاً عن تنظيم ورش لتدريب الكتاب الشباب على قواعد الكتابة في أدب الطفل ونشر التسامح.
ويحتفي المهرجان باليوم الوطني للتسامح ويعزز قيم التعايش واحترام الآخر، كما يجسد المعاني السامية التي تمثلها «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» التي صدرت سابقاً، عبر 6 برامج رئيسة.
10 ملتقيات
ويشهد الحدث، الذي يتواصل على مدى 9 أيام، تنفيذ ثلاث مبادرات مبتكرة في مجالات التسامح والأخوة الإنسانية، فضلاً عن 10 ملتقيات وقمم فكرية بمشاركة أفراد المجتمع، إلى جانب الفعاليات المتنوعة المخصصة لطلبة المدارس والشباب والأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
كما يستضيف المهرجان أنشطة وبرامج متعلقة بالتسامح لأكثر من 25 سفارة داخل الدولة، عبر عروض ثقافية وتراثية وعروض فينة، تقدمها من خلال أجنحتها التي ستقام في حديقة أم الإمارات بأبوظبي.
إرث زايد
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل المهرجان، إن المهرجان يحتفي بتراث التسامح الذي أرسى قواعده المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشار إلى أن المهرجان سينطلق بمسيرة كبرى «مسيرة الشعوب» سيتصدرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والمفكرين وكبار الكتّاب وأساتذة الجامعات، إضافة إلى أكثر من 50 سفيراً لدى الدولة من الدول الشقيقة والصديقة.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن إضافة «الأخوة الإنسانية» إلى اسم المهرجان تهدف إلى تسليط الضوء على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، وشرح أهدافها وبنودها وثوابتها من خلال أنشطة وفعاليات المهرجان، بما يعزز ثقافة التسامح لدى الجميع.
وأوضح وزير التسامح أن أنشطة المهرجان تتوزع على ستة محاور، منها برامج وأنشطة مخصصة لطلبة المدارس، وتنطلق في الفترة الصباحية بحديقة أم الإمارات، وبرامج وفعاليات جماهيرية، وعروض مسرحية وفنية ولقاءات فكرية.
150 فعالية
ينظم المهرجان أكثر من 150 فعالية ومبادرة، بالتعاون مع أكثر من 100 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، بمشاركة 25 سفارة داخل الدولة.
كما ينظم ملتقى بحوث التسامح، ملتقى الشباب، ملتقى التعليم، ملتقى الأسرة، ملتقى التعاون الدولي في مجال التسامح، ملتقى العربية لغة التسامح، وملتقى الرياضة كأحد المجالات التي تتجلى فيها قيم التسامح. كما سيحتفي بالفرق الرياضية المشاركة في بطولتي الكريكيت والكبادي للتسامح، التي تنظمها وزارة التسامح، بالتعاون مع 12 جهة محلية وبرعاية 42 جهة خاصة.