لكل يوم من السنة يومه العالمي الخاص به، وفي بعض الأحيان يجتمع يومان عالميان في يوم «حقيقي» واحد، حيث يوجد حالياً أكثر من 400 يوم دولي طيلة أشهر السنة، فيما تتنوع هذه الأيام من يوم المرأة إلى يوم المنشفة، فمن أين جاءنا هذا الكم الكبير من الأيام الدولية؟.
نظرياً، تنقسم الأيام الدولية إلى نوعين: أيام تم تحديدها والاحتفاء بها من طرف منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وأخرى ابتكرها أفراد أو مؤسسات خاصة.
وحالياً تحتفل الأمم المتحدة بقائمة تضم 140 يوماً دولياً، فيما يتم توسيعها بشكل دوري، وتختار المنظمة هذه الأيام من أجل التوعية بقضايا إنسانية أو صحية أو ظواهر بيئية أوالاحتفال بذكرى أحداث تاريخية معينة.
ويتم اختيار تاريخ اليوم وموضوعه من طرف المنظمة ويصدر في شأنه قرار يوضح تفاصيل الاختيار وأهمية هذا اليوم، كما تتم دعوة الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة للاحتفاء به.
وترتبط بعض الأيام بأحداث تاريخية، مثل اليوم العالمي لضحايا الهولوكوست في 27 يناير، كما تخص بعضها أمراضاً فتكت بالبشرية مثل اليوم العالمي للإيدز في الأول من مارس، فيما تحتفل المنظمة بأيام أخرى مخصصة للاحتفاء ببعض اللغات مثل اليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر)، واللغة الصينية (20 أبريل) والإنجليزية (23 أبريل).
ومن الأيام التي تحرص المنظمة الدولية على الاحتفاء بها سنوياً:
- اليوم العالمي للشعر - (21 مارس)
اُعتمد هذا اليوم في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو التي عقدت في عام 1999 بباريس.
- اليوم العالمي للموظفين المحتجزين - (25 مارس)
يتوافق اليوم مع الذكرى السنوية لاختطاف أليك كوليت، وهو صحافي سابق كان يعمل مع وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل عندما اختطف عام 1985 وعثر على جثته أخيراً في وادي البقاع اللبناني في 2009.
- اليوم العالمي لسمكة التونة - (2 مايو)
تحتفل المنظمة بهذا اليوم لإبراز أهمية الأرصدة السمكية التي تدار بصورة مستدامة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وحسب المنظمة يوجد في العالم نحو 40 نوعاً من أسماك التونة، ويُصطاد ما يصل إلى 7 ملايين طن منها سنوياً.
- يوم اكتمال القمر - (30 أبريل)
«فيساك» هو يوم اكتمال القمر من شهر مايو لدى البوذيين، حيث يعتبر عيداً مقدساً منذ نحو 2500 عام.
- اليوم العالمي للسعادة _ (20 مارس)
أقرته منظمة الأمم المتحدة في 2012 اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.