سلمى العالم ـ دبي

استقطب برنامج «لزراعة مستقبل أكثر اخضراراً»، الذي أطلقته مجموعة عمل الإمارات للبيئة، 2800 طالب من 14 مدرسة حكومية على مستوى الدولة، لزراعة 760 شجرة سدر وغاف وسمر ونخيل.

وتمكن الطلبة المشاركون في البرنامج من زراعة مساحة وصلت إلى 7000 متر مربع من الأرض بحشائش متأقلمة مع المناخ المحلي في مختلف أرجاء الدولة، وعند بلوغ هذه الأشجار مرحلة النضج بين 5 و7 أعوام ستساعد في الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 4.5 طن متري كل عام.

كما أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع ماكدونالدز الإمارات، أمس الأول، مرحلة جديدة من المبادرة، بمناسبة اليوم العربي للبيئة الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام، والتي تتطلع عبرها إلى إشراك المدارس الحكومية في جميع أنحاء الدولة في البرنامج.

وتستهدف المرحلة الجديدة من البرنامج غرس 350 شجرة محلية على مدار العام، بهدف زيادة المساحات الخضراء في المدارس، وتثقيف الطلاب حول القضايا المتعلقة بالمناخ، إلى جانب زيادة موائل الحيوانات والنباتات المحلية داخل البيئات الحضرية، ومعالجة قضايا تلوث الهواء والتصحر وتأثيرات الجُزر الحرارية.

وتعتزم مجموعة عمل الإمارات للبيئة تقديم ورش عمل توعوية تفاعلية تحت عنوان «عناصر تحدد هويتنا»، وستكون مستوحاة من عناصر النار والهواء والماء والأرض، لتتطرق إلى قضية محددة تتراوح بين الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتلوث البلاستيكي والتغير المناخي.

وقالت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي إن زراعة الأشجار المحلية في المناطق الحضرية بالإمارات أمر مهم لتحسين النظام البيئي والبنية التحتية، مضيفة: «لا يقتصر طموحنا على إنجاز خطوات ملموسة في الطريق نحو تحقيق أهداف المحور المتعلق بالبيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، ولكن أيضاً بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان