سلمى العالم ـ دبي

وفرت مؤسِسة ومديرة معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية للأجانب بدبي حنان الفردان، فرصة تجربة المجلس الإماراتي للسياح الأجانب، عبر منصة موقع وتطبيق Airbnb، الذي يتيح للسائح خوض مجموعة من التجارب الثقافية بدولة الإمارات، والتي تعرفه بتفاصيل العادات والتقاليد.

وتمثل عادات وتقاليد تقديم القهوة جزءاً مهماً في منظومة القيم «السنع» لدى شعب الإمارات وشعوب المنطقة بشكل عام، نظراً لأن إغفال تقاليد تقديم القهوة للضيف قد يعني نوعاً من الإهانة له.

وتبدأ التجربة بتقديم القهوة من خلال حمل دلة القهوة باليد اليسرى والفنجان باليد اليمنى التي تقدم الفنجان للضيف، ومن العادات التي أثارت دهشة الزوار الأجانب، أن الفنجان المملوء يوحي بأن الضيف غير مرحب به بالمجلس ويجب عليه المغادرة.

ولفتت إلى أنه ومن أبرز هذه التقاليد أن يقوم الأصغر سناً بين الموجودين في المجلس بمهمة تقديم القهوة إلى الضيوف، ويسمى «المقهوي»، ومعه «المغسل»، ويطوف على الضيوف مبتدئاً باليمين.

أما إذا كان في الموجودين رجل كبير السن أو زعيم قبيلة أو رجل ذو مقام كبير، فالسقاية تبدأ به.

وتابعت: يجب الإمساك بالدلة باليد اليسرى، أما اليد اليمنى فتحتضن الفناجين وتقدمها مملوءة بالقدر المعتاد من القهوة إلى الضيوف، والتي يجب ألا تزيد على ثلث الفنجان، فإذا أعاد الضيف الفنجان بعد شربه دون أن يهزه أو كلمة شكر تدل على الكفاية، عاد المقهوي مرة أخرى لصب القهوة له، وإذا اكتفى الضيف هز الفنجان أو تلفظ بكلمة «غنمت» التي تعني الشكر والاكتفاء.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان