زينة عبدالجليل

في حياتنا اليومية نستخدم العديد من المستلزمات الشخصية التي قد لا يخطر ببالنا ضرورة تغييرها بين فترة وأخرى، خصوصاً إذا اعتدناها وارتحنا لاستخدامها، لكن قد تكون هذه المستلزمات بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والميكروبات الضارة بالجسم والصحة العامة.

إليكم 6 مستلزمات شخصية ومنزلية يجب تغييرها كل فترة:

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

إسفنجة المطبخ



يتم استخدام إسفنجة المطبخ لتنظيف العديد من الأواني المنزلية التي تحتوي على بقايا أطعمة مختلفة كالسمك والدجاج والخضراوات والمشروبات، وتعتقد ربة المنزل أنه يجب عليها تغيير الإسفنجة شهرياً، بينما ينصح خبراء بتغييرها أسبوعياً، حيث تحتوي الإسفنجة على 362 نوعاً من الجراثيم المختلفة المسببة للأمراض، كما وجد باحثون مليارات الجراثيم في مساحة لا تتعدى البوصة الواحدة، وهي الكمية نفسها الموجودة في البراز البشري.

كما وجد الباحثون أن الطرق المختلفة لتنظيف الإسفنجة كغليها في الماء الساخن أو عبر وضعها في المايكرويف أو الغسالة لن تجدي نفعاً، حيث يمكن القضاء على الميكروبات الصغيرة فقط، وستبقى الأكثر خطراً عليها.



الليفة



تعتبر الليفة المكان الأفضل للبكتيريا، حيث تتوفر جميع العوامل لتجمعها مثل الرطوبة، وعدم تسلل ضوء الشمس إليها، ونمو العفن عليها، ورغم كونها وسيلة لتنظيف الجسم، فعندما تقوم بفرك جسمك تعلق الخلايا الميتة بشباك الليفة، لتقوم بدورك بتوفير البيئة المناسبة لها من خلال الدفء والرطوبة في الحمام، وبالتالي تتكون البكتيريا والعفن والخميرة عليها، لذلك ينصح بتغييرها مرة كل شهرين.



فرشاة الشعر



تواجه العديد من السيدات صعوبة في الحصول على فرشاة شعر مناسبة، وما إن تعثر عليها حتى تبقيها معها دائماً، وهو أمر شائع بين العديد من الفتيات اليوم، لكن هل خطر ببالك أن فرشاة الشعر قد تحتوي على بكتيريا ضارة بفروة الرأس؟ لذلك ينصح بتبديل فرشاة الشعر كل 10 أشهر، أو في حال ملاحظتك أي تغييرات على جودتها.



فرشاة الأسنان



تعتبر فرشاة الأسنان بيئة خصبة لتراكم الميكروبات والجراثيم بحكم وجودها داخل الحمام، لذلك من الأفضل تغييرها كل 3 أشهر، أو وضعها داخل غرفة النوم بدلاً من وضعها داخل الحمام.



المخدة



نعاني كثيراً وبشكل شبه دائم للعثور على مخدة تمنحنا الراحة، خصوصاً مع وجود أنواع مختلفة منها، وما إن يتم العثور عليها حتى نتمسك بها. وهذا خطأ شائع يقع فيه العديد من الأشخاص، حيث تتجمع الميكروبات وبقايا العرق والأوساخ على المخدة، لذا ينصح الخبراء بتغييرها كل عامين، كما يمكنك تنفيذ حيلة من خلال تلبيسها كيسين من أكياس المخدة للمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة، وحمايتها من الترسبات والأوساخ.



ملاءات السرير



يحرص العديد من الفنادق اليوم على حماية البيئة وذلك بعدم تغيير ملاءات السرير (الشراشف) بشكل يومي، إلا أنه يجب تبديلها أسبوعياً منعاً لتراكم بقايا الجلد الميت والجراثيم.