الرؤية ـ دبي

الضبابية تثير غضب مديري صناديق الاستثمار

يستهدف عملاق النفط السعودي (أرامكو) طرح ما بين 1% و2% من أسهم الشركة، لتجمع ما بين 20 و40 مليار دولار، وهو مبلغ يزيد بنحو 25 مليار دولار على الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2014 باسم شركة علي بابا الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية.

وباستثناء موعد ومكان الطرح الأولي لأسهم الشركة، الذي يعد أكبر إدراج للأسهم بالبورصة عالمياً، يعيش المستثمرون حالة من الضبابية بسبب نقص العديد من المعلومات المهمة المتعلقة بوضع الشركة.

وعلى سبيل المثال ما زال المستثمرون يجهلون حجم الطرح العام الأولي المزمع وإطاره الزمني، ومن هم المستثمرون الرئيسون، وما إذا كانت الشركة تعتزم إدراج أسهمها في الخارج مستقبلاً.

والأهم من كل ذلك أن تحديد قيمة الشركة محل خلاف شديد بين نحو 20 بنكاً دولياً مشاركاً في عملية الطرح، حيث تزيد فجوة التقييمات على تريليون دولار.

وبحسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي طرح فكرة الاكتتاب لأول مرة قبل 3 سنوات فإن التقييم المستهدف للشركة هو تريليوني دولار.

ويختلف هذا التقييم بشدة عن تقييم البنوك الكبرى المشاركة في عملية الطرح، وعلى سبيل المثال يقدر بنك أوف أمريكا ميريل لينش قيمة شركة أرامكو بما يراوح بين 1.2 و2.3 تريليون دولار، فيما يراوح تقييم مجموعة «هيرميس» المالية بين 1.55 و2.1 تريليون دولار.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر


ويقدر «جولدمان ساكس» وهو أحد البنوك التي تنسق الطرح العام الأولي، قيمة الشركة بما يراوح بين 1.6 و2.3 تريليون دولار، فيما يتداول محللون في مؤسسة برنستين للأبحاث نطاق تقييم بين 1.2 و1.5 تريليون دولار.