أ ف ب

يغوص معرض باريسي في علاقة الجسم بالأحذية التي تتراوح بين الألم والإكراه، ورغم أنها باتت توفر راحة أكبر لا تزال تفرض قيوداً على الإنسان بحسب الموضة الرائجة.

ويتناول معرض «مارش إي ديمارش» تاريخ الأحذية في متحف الفنون الزخرفية في باريس.

ويقول مؤرخ الموضة ومفوض المعرض دوني برونا إن الفكرة أتت من حذاء انتعلته ماري أنطوانيت عام 1792 وكان مقاسه 33، وثمة نماذج أخرى عن أحذية أرستقراطيين وبورجوازيين كبار في القرنين الـ18 والـ19 لا تزيد مقاساتها على ذلك بكثير.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ويتساءل برونا «كيف تمكنوا من إدخال أقدام بالغين في أحذية بهذا الصغر؟»، ويرد قائلاً «أفراد الطبقات الراقية لم يكونوا يمشون بل يبقون قابعين في منازلهم، فمواجهة الوحل وبرك المياه والنفايات كانت حكراً على الطبقات الشعبية وأقدامهم الكبيرة».