ناهد حمود

على أنغام 19 عازفاً، يجسد 13 فناناً المسرحية الأوبرالية «الأجنحة المتكسرة» التي تستضيفها خشبة دبي أوبرا يومي الـ17 والـ18 من يناير المقبل، في عرضها الأول بالشرق الأوسط، ويقدمها مسرح ويست آند لندن الموسيقي.

وتدور أحداثها حول رواية الكاتب والشاعر اللبناني جبران خليل جبران التي نشرها عام 1912 ويسرد فيها حكاية حبه الأول، وقام بتأليف هذه المسرحية الغنائية الحديثة نديم نعمان ودانا الفردان، وأخرجها لبروناج لاجان، ومن إنتاج علي مطر وتوزيع أوركسترا ليغو دافيسون.

وتستعرض أحداث المسرحية التي يشارك فيها النجم اللبناني البريطاني «نديم نعمان»، ملامح من حياة الكاتب والشاعر جبران خليل جبران وهو في عمر الـ18 عاماً، بعد أن عاد من الولايات الأمريكية المتحدة إلى لبنان موطنه الأم.

ويبدأ العرض ويظهر فيه جبران خليل جبران وقد بدأ مسناً في عمر الـ80 يعيش في نيويورك، ومن ثم يأخذنا بذاكرته إلى عقدين من الزمن مسافراً بين أمريكا وبيروت، حيث يعود إلى فترة الشباب وهو في الـ18 عاماً، بعد أن قرر العودة إلى وطنه الأم، ليكتشف المزيد من تراث وطنه. ويقع بغرام فتاة تدعى سلمى كرامي تجسدها «هانا قريشي» أبنة فارس كرامي صديق العائلة ورجل أعمال ثري له سمعة طيبة، حتى يدرك والدها ما تقوم به ابنته فيقرر أن يزوجها إلى منصور بك غالب أبن شقيق بولوس غالب، الذي كان كل تركيزه على ثروة والد سلمى. تظهر المسرحية مرحلة النضال التي عاشها جبران وسلمى مع بعضهما وكلامهما حول الهجوم الذي سيتعرضان له من قبل عادات وتقاليد المجتمع التي ستقف في طريقهما.

وأكد لـ«الرؤية» بطل المسرحية النجم اللبناني البريطاني نديم نعمان أنه يجسد شخصية جبران خليل جبران بعد مرحلة الشباب كما أنه من عشاق المسرح الأوبرالي، خاصة الذي يمنحه الفرصة لتقديم مواهبه ليس فقط التمثيلية بل الغنائية، إذ تدرب في مسيرته الفنية على أن يكون سوبرانو محترفاً.

وأضاف أن العرض مكون من 13 فناناً مؤدياً بمرافقة 19 عازفاً على آلات موسيقية مختلفة ستكون فيها موسيقى عربية بمصاحبة العود، الناي، الكمان. مع مجموعة من الديكورات التي صممت خصيصاً للعرض تتناسب مع الأجواء السردية للعرض الذي يعتمد على تحويل المسرح من بلد إلى آخر. ويتكون العرض من 8 لوحات استعراضية موسيقية في 3 فصول.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


وأكد أنه قام بمرافقة الكاتبة دانا الفردان على مدى 3 أعوام ونصف العام في العمل على تحويل نص الرواية إلى عمل مسرحي أوبرالي.

وأضاف أنه وفريق العمل قرروا عرض المسرحية في دبي تحديداً قبل أن تعرض في أي دولة في العالم لأن هوية المسرحية عربية وصاحب النص عربي لبناني ويجب أن يراها جمهور دبي أوبرا، كون دبي مدينة عالمية وتجمع كل الجنسيات تحت مظلة السلام والحب.