اتهمت النيابة العامة في دبي عربياً يعمل في مهنة تدقيق شحنات بسرقة 25 هاتفاً متحركاً من شحنة كانت تنقلها الشركة التي يعمل لديها.
ووفق المبلغة عن الحادثة، وهي مسؤولة في الشركة، فإن الشحنة وصلت من دولة آسيوية، وتم التدقيق عليها من قبل أحد الموظفين قبل استلامها، فتبيّن احتواؤها على 408 أجهزة مغلفة تغليفاً مصنعياً، وبعد ذلك سلم الموظف الأجهزة للمتهم، بصفته المسؤول عن تلك الشحنة، والتي سيتولى تصديرها إلى مالكها في بلد عربي.
ووفقاً لمستندات القضية، أرسلت الشحنة إلى وجهتها، واستلمها صاحبها الذي اكتشف وجود 25 جهازاً غير مطابق للأجهزة التي اشتراها سابقاً بنفسه، بل إنها أجهزة قديمة وتالفة.
وحضر صاحب الشحنة من بلده إلى دبي والتقى المديرة في الشركة المسؤولة عن الشحنة، حيث أفادته بدورها بأن البضاعة كانت بحالة سليمة، وتوجهت بالسؤال إلى المتهم، الذي أكد سلامة الشحنة، إلا أنه ادعى أن خط التصدير إلى بلد صاحب الأجهزة شهد حالات سابقة من اختفاء بعض الشحنات.
ولم تُقنع تلك الإجابة صاحب البضاعة ولا المسؤولة، فراجعا كاميرات المراقبة، حيث أظهرت المتهم يسرق الهواتف ويستبدلها بأخرى مستعملة وتالفة.
وشوهد المتهم في تسجيلات الفيديو يُخرج الهواتف من الكراتين على دفعات، ويغافل الموظفين للخروج بها واستبدالها خارج المستودع، ثم إعادة تغليف التالفة منها.
وحُرر بلاغ بالواقعة واتخذت الإجراءات اللازمة ثم أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات.
ووفق المبلغة عن الحادثة، وهي مسؤولة في الشركة، فإن الشحنة وصلت من دولة آسيوية، وتم التدقيق عليها من قبل أحد الموظفين قبل استلامها، فتبيّن احتواؤها على 408 أجهزة مغلفة تغليفاً مصنعياً، وبعد ذلك سلم الموظف الأجهزة للمتهم، بصفته المسؤول عن تلك الشحنة، والتي سيتولى تصديرها إلى مالكها في بلد عربي.
ووفقاً لمستندات القضية، أرسلت الشحنة إلى وجهتها، واستلمها صاحبها الذي اكتشف وجود 25 جهازاً غير مطابق للأجهزة التي اشتراها سابقاً بنفسه، بل إنها أجهزة قديمة وتالفة.
ولم تُقنع تلك الإجابة صاحب البضاعة ولا المسؤولة، فراجعا كاميرات المراقبة، حيث أظهرت المتهم يسرق الهواتف ويستبدلها بأخرى مستعملة وتالفة.
وشوهد المتهم في تسجيلات الفيديو يُخرج الهواتف من الكراتين على دفعات، ويغافل الموظفين للخروج بها واستبدالها خارج المستودع، ثم إعادة تغليف التالفة منها.
وحُرر بلاغ بالواقعة واتخذت الإجراءات اللازمة ثم أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات.