ناهد حمود

قدم فريق عمل مسرحية الأطفال «الأمير الحزين»، التي يشارك في جانب من مشاهدها الجمهور، عرضاً على خشبة مسرح مركز الجليلة لثقافة الطفل ضمن فعاليات المركز الثقافية التعليمية للأطفال.

وتدور أحداث المسرحية التي يلعب بطولتها نصرة المعمري وعبدالله المقبالي وقام بالديكور منى عمارين والإضاءة خليفة جاسم وتصميم الأزياء نصرة المعمري والإخراج والتأليف جسار قدور، حول قرية صغيرة تحيط بها غابة خضراء من كل الاتجاهات، وفجأة يستيقظ أهلها ليجدوها تغرق في ظلام دامس بعد أن تأخرت الشمس عن الشروق، ما جعل الأمير حزيناً جداً، ويبحث في الغابة عن سبب عدم ظهور الشمس حتى ينجح في استعادتها مجدداً.

وأكد مسؤول التمثيل المسرحي جسار قدور، لـ«الرؤية»، أن العمل يعتمد على أبطال المسرحية والأطفال من الجمهور، إذ يقدم البطلان (جندب وضفدوعة) في البداية اعتذاراً للجمهور لأن الباص الذي يحمل بقية الممثلين تعطل في الطريق، ولن يستطيعوا تقديم المسرحية بدونهم، ما يتطلب المساعدة من الأطفال لأخذ أماكن الممثلين الغائبين عن العرض وتقديم أدوارهم بشكل عشوائي يعتمد على الارتجال الحر لديهم ودمجهم في أحداث الحكاية.

وأضاف أن المسرحية مكونة من 6 شخصيات: الأمير، الشمس، ملك الظلام، والشجرات الثلاث.

وتابع أن مدة العرض 40 دقيقة متضمنة فيلماً قصيراً وأغنيتين من تأليف فريق الموسيقى في مركز الجليلة لثقافة الطفل.

وأكد أنه وفريق العمل يجهزون لعرض المسرحية في المسارح المحلية والمدرسية لجعل كل أطفال الدولة يشاركون في هذا العرض التفاعلي الهادف والمليء بالرسائل التوعوية والتربوية بما يتناسب مع المساحة الفكرية للطفل.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان