أحبطت شرطة أبوظبي ترويج 455 كلغ من مخدري الكريستال والهيروين بحوزة عصابة مكونة من جنسيات آسيوية مختلفة في عملية أطلقت عليها "شبكة الموت".
ورصد رجال المكافحة أحد مروجي المخدرات يمارس نشاطه في مناطق بإمارة أبوظبي، وعلى ضوء ذلك تم إعداد خطة محكمة لرصد المشتبه به وتتبعه وتحديد المصدر الذي يجلب منه المواد المخدرة، إذ تبين أن الأخير لا يقيم بأبوظبي ويأتي فقط في نهاية الأسبوع لتزويد المروج بالمخدر، وتم إلقاء القبض عليهما وبحوزتهما ما يقارب 5 كلغ من مخدري الهيروين والكريستال.
وذكر مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي العقيد طاهر غريب الظاهري أنه استكمالاً لإجراءات البحث والتحري تم التوصل إلى معلومات تفيد أن هؤلاء الأشخاص يعملون لحساب عصابة منظمة تدار من خارج الدولة وتتمركز بعدة إمارات على شكل فرق، وكل فريق يختص بدور محدد في تهريب وترويج المخدرات.
وأضاف أنه وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها شرطة أبوظبي تم إعداد خطة للإطاحة بالعصابة، وضبط جميع كميات المواد المخدرة لدى 11 شخصاً وبحوزتهم 189 كلغ من المخدرات قبل أن يسلم التاجر الرئيس العصابة ما يقارب 261 كلغ من المخدرات لترويجها، ولكن بعد عملية القبض حاول التاجر تغيير خطته الإجرامية، مكلفاً أحد معاونيه بإخفاء الكميه لحين إرسال تشكيل عصابي جديد لترويجها.
وأكد الظاهري يقظة شرطة أبوظبي للمخطط، إذ تمكنت فرق البحث والتحري من تحديد مكان إخفاء الكمية بإحدى إمارات الدولة وضبطها مخبأة في أحد المستودعات بحوزة بقية أفراد العصابة المكلفين بحمايتها.
ولفت إلى أن المكاسب التي حققتها جهود المكافحة في تحييد الخطر المباشر في حال تسويق هذه الكمية الهائلة من الممنوعات بالدولة، لافتاً إلى أن شرطة أبوظبي مستمرة في أداء مهامها للتصدي للمروجين، وتفكيك خطوط الإمداد الساخنة من خارج الدولة، وكل من يتورط في التهريب أو الاتجار بالمخدرات.