يبدو أن ضرر إدمان الهواتف الذكية لم يعد يتوقف عند بني البشر بعد أن طال الكلاب كذلك، التي باتت تعاني من الانفصال الاجتماعي نتيجة إدمان أصحابها مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يدفعها نحو السلوك العدواني.
وحذرت منظمة لحقوق الحيوان من هذا الإدمان الذي يدفع الكلاب إلى استكشاف حرية غير مرغوبة.
وتنوه آن كاري سيمه وهي مدربة كلاب محترفة تعمل لصالح منظمة "أكتسيون تير" الألمانية المعنية بحقوق الحيوان: "تدرك الكلاب سريعاً أنه لا أحد يركز معها وبالتالي تمضي وتلعب بمفردها."
وحذرت من أن ترك الكلاب بمفردها من دون متابعة مع الانشغال بالهواتف الذكية قد يجعل الكلب عدائياً لا سيما عندما يكون مربوطاً.