أكدت غرفة التجارة والصناعة الألمانية أن هناك عوائق كبيرة تحول دون زيادة الاستثمارات في أفريقيا.
وقال المدير التنفيذي للغرفة مارتن فانسليبن: "كثيراً ما تحول عوائق بيروقراطية أو الفساد أو المسائل الأمنية دون إقدام شركات ألمانية على الخطوة الأولى نحو أفريقيا".
وأشار فانسليبن إلى أنه تصعُب على الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص إدارة مثل هذه المخاطر وتوفير التمويل لصفقاتها.
وذكر فانسليبن أن أفريقيا بالنسبة للمستثمرين الألمان قارة الفرص الأبدية.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلتقي اليوم عدداً من قادة دول أفريقية في إطار مؤتمر "ميثاق مع أفريقيا"، الذي تدعم الحكومة الألمانية من خلاله الدول الأفريقية الطامحة للإصلاح.
ومن المقرر أن يرحب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، برؤساء الدول والحكومات الأفريقية المشاركة في المؤتمر.
وأشار فانسليبن إلى الفرص في أفريقيا، موضحاً أن 58% من الشركات الألمانية النشطة في أفريقيا تتوقع نتائج إيجابية العام المقبل، بينما تتوقع 7% فقط من الشركات نتائج أسوأ، بحسب تقييم خاص لنشاط الأعمال في أفريقيا في إطار استطلاع غرف التجارة الألمانية الخارجية "توقعات الأعمال العالمية".
وذكر فانسليبن أنه تتعين مواجهة التحديات أولاً لجذب المزيد من الشركات للاستثمار في أفريقيا، موضحاً أن نصف الشركات الألمانية يرى أن السياسة الاقتصادية المحلية في أفريقيا خطر على نشاط أعمالها.
وقال: "توفير حماية فعالة للاستثمارات وإبرام اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي والتحوط من مخاطر الأعمال، من الشروط المهمة لزيادة استثمار الشركات الألمانية في أفريقيا... يتعين لذلك توسيع أدوات الدعم من جانب الحكومة الألمانية، وتوفير أدوات جديدة، والمرافقة السياسية القوية للمشروعات الكبرى تمثل أهمية كبيرة أيضاً في المنافسة مع منافسين من دول أخرى".
وأشار فانسليبن إلى أن نقص العمالة الماهرة يمثل قضية كبيرة بالنسبة لكثير من الشركات الألمانية في أفريقيا، وقال: "حل ذلك يكمن في التدريب المزدوج، وفقاً للنموذج الألماني، والذي تطبقه الكثير من الشركات في أفريقيا بالفعل".
وذكر فانسليبن أن خفض معدلات الفقر وخلق فرص مستقبلية للشباب والسكان المتنامي عددهم بقوة من الأهداف الرئيسة للسياسة الألمانية في أفريقيا، وقال: "أساس تحقيق هذه الأهداف هو النمو الاقتصادي المستدام.. الشركات الألمانية تقدم مع شركاء أفارقة إسهاماً قيماً في ذلك عبر الاستثمارات وتوسيع العلاقات التجارية".
وقال المدير التنفيذي للغرفة مارتن فانسليبن: "كثيراً ما تحول عوائق بيروقراطية أو الفساد أو المسائل الأمنية دون إقدام شركات ألمانية على الخطوة الأولى نحو أفريقيا".
وذكر فانسليبن أن أفريقيا بالنسبة للمستثمرين الألمان قارة الفرص الأبدية.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلتقي اليوم عدداً من قادة دول أفريقية في إطار مؤتمر "ميثاق مع أفريقيا"، الذي تدعم الحكومة الألمانية من خلاله الدول الأفريقية الطامحة للإصلاح.
ومن المقرر أن يرحب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، برؤساء الدول والحكومات الأفريقية المشاركة في المؤتمر.
وأشار فانسليبن إلى الفرص في أفريقيا، موضحاً أن 58% من الشركات الألمانية النشطة في أفريقيا تتوقع نتائج إيجابية العام المقبل، بينما تتوقع 7% فقط من الشركات نتائج أسوأ، بحسب تقييم خاص لنشاط الأعمال في أفريقيا في إطار استطلاع غرف التجارة الألمانية الخارجية "توقعات الأعمال العالمية".
وذكر فانسليبن أنه تتعين مواجهة التحديات أولاً لجذب المزيد من الشركات للاستثمار في أفريقيا، موضحاً أن نصف الشركات الألمانية يرى أن السياسة الاقتصادية المحلية في أفريقيا خطر على نشاط أعمالها.
وقال: "توفير حماية فعالة للاستثمارات وإبرام اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي والتحوط من مخاطر الأعمال، من الشروط المهمة لزيادة استثمار الشركات الألمانية في أفريقيا... يتعين لذلك توسيع أدوات الدعم من جانب الحكومة الألمانية، وتوفير أدوات جديدة، والمرافقة السياسية القوية للمشروعات الكبرى تمثل أهمية كبيرة أيضاً في المنافسة مع منافسين من دول أخرى".
وأشار فانسليبن إلى أن نقص العمالة الماهرة يمثل قضية كبيرة بالنسبة لكثير من الشركات الألمانية في أفريقيا، وقال: "حل ذلك يكمن في التدريب المزدوج، وفقاً للنموذج الألماني، والذي تطبقه الكثير من الشركات في أفريقيا بالفعل".
وذكر فانسليبن أن خفض معدلات الفقر وخلق فرص مستقبلية للشباب والسكان المتنامي عددهم بقوة من الأهداف الرئيسة للسياسة الألمانية في أفريقيا، وقال: "أساس تحقيق هذه الأهداف هو النمو الاقتصادي المستدام.. الشركات الألمانية تقدم مع شركاء أفارقة إسهاماً قيماً في ذلك عبر الاستثمارات وتوسيع العلاقات التجارية".