الرؤية

أكد مشاركون في جلسة "تمكين أصحاب الهمم كعناصر فاعلة في التنمية المستدامة"، أن للإمارات تجربة رائدة في دعم أصحاب الهمم، وتوفير البيئة التعليمية اللازمة لتمكينهم من القيام بدورهم في المجتمع وتعزيز إمكاناتهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم.

ودعوا إلى ضرورة نشر التوعية المجتمعية المتعلقة بأصحاب الهمم، واستثمار طاقاتهم وتوظيفها الأمثل، فضلاً عن تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، عبر توفير تعليم ذي جودة عالية.

واستعرض المدير المفوض لجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا الدكتور نور الدين عطاطرة، تجربة الجامعة في دمج أصحاب الهمم في الجامعة، وتخصيص فصول دراسية خاصة بهم، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم.

وحدد التحديات التي يمكن أن تواجه أصحاب الهمم، والمتمثلة في غياب البيئة الملائمة وعدم تجهيز المرافق الجامعية بوسائل تعويضية وعدم توافر الكتب الدراسية الخاصة بمترجمي لغة الإشارة، وطرح تخصصات محدودة وغير متنوعة قد لا تلائم أو ترتقي بطموحات الطلبة من أصحاب الهمم واهتماماتهم.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه أصحاب الهمم، صعوبة الانخراط في القوة العاملة والحصول على فرص وظيفية مما يترك لديهم آثاراً سلبية، ويؤدي إلى غياب الرغبة في الدراسة، في ظل عدم تشجيع الأهالي لأبنائهم من أصحاب الهمم على الالتحاق في بيئة تعليمية ممكِّنة.

ودعا إلى ضرورة التركيز في العمل الإعلامي على تناول التجارب الشخصية الملهمة لأصحاب الهمم وتسليط الضوء على قصص النجاح وتغيير المفاهيم السائدة داخل المجتمعات، والنظرة السلبية لهم والتركيز على دورهم في المجتمع المحيط.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان