فتحت 8 نجمات عالميات وعربيات قلوبهن متحدثات بكل صراحة عن تعرضهن للإجهاض، نتيجة ظروف صحية، رغبة في دعم نساء أخريات قد يمررن بهذه التجربة، مؤكدات أنه ليس «وصمة عار».
وعبّرت هيلاريا بالدوين، زوجة النجم أليك بالدوين، في نوفمبر الجاري، عن حزنها لأنها عانت للمرة الثانية في غضون أشهر قليلة من الإجهاض، قائلة «نشعر جميعاً بالحزن حيث فقدنا طفلنا بعمر 4 أشهر، نحن لسنا بخير الآن لكننا سنكون على ما يرام مستقبلاً، فنحن محظوظون مع أولادنا الأربعة الأصحاء، أشاركم قصتي وشكراً لدعمكم فنحن أقوياء معاً».
أما النجمة غابرييل رويز، فأكدت في الأول من نوفمبر الجاري تعرضها للإجهاض، مضيفة «انتابتني الكثير من المشاعر ما بين الصدمة والصراع والخوف والفزع والحزن والإحباط، لكن في النهاية أدركت أن النساء معرضات لهذا الموقف، كما أن مشاركة القصص عن الإجهاض منحتني القوة، وأني لست بمفردي، وهذا ليس خطأي، فشعرت أن من واجبي مشاركة قصتي لأتحدث بشفافية عن إجهاضي فهو ليس وصمة عار كي أخفيها».
تعرضت النجمة لورين كارتر، قبل ولادة طفلتها الثانية أخيراً، لإجهاض جنين بعمر 3 أشهر، وقالت حينها «كنت أنتظر قدومها بفارغ الصبر، قلبي منفطر، لكن الرب أعطانا السلام في تلك اللحظات العصيبة».
وكتبت لاحقاً عبر حسابها على تويتر، بعد حملها الثاني «إذا كنت تكافحين للإنجاب وتكوين عائلة، فأنت لست وحدك، ودائماً هناك أمل».
أما النجمة كلوي غودمان، 26 عاماً، والتي باتت قريبة من حمل لقب أم، بعد حملها حالياً، فقالت عن إجهاضها السابق «أنا امرأة قوية، تعاملت مع الإجهاض في سن 23 عاماً، وولدت طفلاً ميتاً لقد كان أمراً مروعاً، لكني تعافيت من انفطار قلبي نتيجة الإجهاض وكذلك الانفصال عن شريكي السابق جوردان كلارك»، مؤكدة أن على النساء التسلح بالأمل دوماً.
من جهتها، أكدت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية شاي ميتشل التي رزقت بطفلة أخيراً، أن كابوس الإجهاض زارها سابقاً، مشيرة إلى أن هذا الأمر جعلها خائفة وقلقة ومتوترة حيال مشاركة الآخرين هذه التجربة.
واستدركت «لكني كنت محظوظة منذ شاركت خبر إجهاضي في محادثات مدهشة مع عدد من الأمهات والنساء ممن تعرضن للتجربة ذاتها، لأعلم أن الأمر طبيعي وليس وصمة عار ولا دخل لنا فيه كنساء، لذا نحن في حاجة لمناقشة هذه الأمور بانفتاح أكبر».
أما الفنانة البحرينية هيفاء حسين التي رزقت أمس بتوأم، حسبما أعلن زوجها الفنان حبيب غلوم، فقد عانت منذ عام تجربة الإجهاض، موضحة أن تجربتها مع الحمل لم تكتمل بسبب ظروف التصوير وضغط العمل، وهذا عرّضها للتعب ثم الإجهاض.
بينما أعلنت الفنانة المصرية شيرين في أحد البرامج التلفزيونية عن حزنها وندمها على إجهاض طفلها في الفترة الأولى من زواجها من مدحت خميس، قبل أن تطلب الطلاق وتنفصل عنه.
من جانبها، أكدت الفنانة اللبنانية أمل حجازي أنها مؤمنة وبأنها لا تعترض على مشيئة الله الذي سيعوّضها خيراً، وذلك بعدما خضعت لعملية إجهاض قسري بعد وفاة جنينها، في بداية الشهر الرابع من الحمل عام 2011.