د ب أ

أوقف باحثون في السويد دراسة عن بدء إجراءات الولادة في حالات الحمل الطويل، وذلك قبل انتهاء الموعد المقرر للدراسة.

جاء ذلك بعد ولادة خمسة أطفال موتى بعد تحفيز آلام المخاض وبدء الولادة، بعد أن بلغت أمهاتهم الأسبوع الـ 42 من الحمل، في حين مات طفل سادس عقب الولادة مباشرة، وذلك حسبما ذكرت مجلة "بريتيش ميدكال جورنال" البريطانية المعنية بأبحاث الطب، اليوم الخميس.

وقالت كبيرة الباحثين أصحاب الدراسة، من جامعة جوتيبرج السويدية أولا بريت فينر هولم، إن الدراسة أوقفت لأسباب أخلاقية.

وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ضرورة توخي الحذر في تفسير نتائج الدراسة، إلا أنهم وبسبب المضاعفات، يوصون المستشفيات السويدية بتوفير فرصة البدء في إجراءات تسريع الولادة لدى النساء الحوامل بعد بلوغ الأسبوع الـ41، بدلاً من الأسبوع الـ42.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وفقاً لتقديرات الباحثين فإن بدء عملية الولادة بعد الأسبوع الـ41 يمكن أن ينقذ حياة طفل من بين كل 230 حالة حمل.

وكتبت سارة كينيون، من جامعة بيرمينغهام، مشيرة إلى ذلك، قائلة إن خيار الأسبوع الـ41 يبدو وكأنه البديل الأكثر أماناً بالنسبة للنساء وأطفالهن.