ارتفع عدد إصابات الرأس التي تسببها الهواتف المتحركة من عام 2007 فصاعداً، وذلك وفقاً لدراسة جديدة نشرت في مجلة Head & Neck Surgery.
وبحسب الباحثون أنه بعد وصول جهاز iPhone في عام 2007، أصبح العالم مرتبطاً جداً بالأجهزة المحمولة التي أصبحنا نستخدمها بطرق لم تكن موجودة من قبل أن تصبح الهواتف الذكية ظاهرة شائعة، لذلك من المنطقي أن يسبب هذا الاستخدام المفرط المشاكل.
نظرت الدراسة في الإصابات من عام 1998 إلى عام 2017، وتقدر إجمالي عدد إصابات الرأس الناجمة عن الهواتف خلال تلك الفتر الزمنية بحسب إحصاءات الدراسة بأكثر من 76000 إصابة حدثت على مستوى البلاد، لكن الأمور بالنسبة للباحثين هي أكثر تعقيداً حيث يبحثون عن كيفية إصابة الأشخاص.
وبحسب الدراسة تنقسم إصابات الهواتف المحمولة إلى فئتين، وهما الإصابات الميكانيكية المباشرة كإسقاط الهاتف على وجه شخص، أو ضرب أحد الأشقاء بالهاتف، أما الفئة الثانية وهي الإصابات العضوية الناجمة عن الاستخدام فيمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً نسبة 82% ممن تعرضوا للإصابة بهذه الفئة.
بينما الفئة الثانية هي الإصابات الناجمة عن الاستخدام، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بها.
وبحسب الباحثون أنه بعد وصول جهاز iPhone في عام 2007، أصبح العالم مرتبطاً جداً بالأجهزة المحمولة التي أصبحنا نستخدمها بطرق لم تكن موجودة من قبل أن تصبح الهواتف الذكية ظاهرة شائعة، لذلك من المنطقي أن يسبب هذا الاستخدام المفرط المشاكل.
نظرت الدراسة في الإصابات من عام 1998 إلى عام 2017، وتقدر إجمالي عدد إصابات الرأس الناجمة عن الهواتف خلال تلك الفتر الزمنية بحسب إحصاءات الدراسة بأكثر من 76000 إصابة حدثت على مستوى البلاد، لكن الأمور بالنسبة للباحثين هي أكثر تعقيداً حيث يبحثون عن كيفية إصابة الأشخاص.
بينما الفئة الثانية هي الإصابات الناجمة عن الاستخدام، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بها.