محمد يحيى

انطلقت فئران تجارب معدلة وراثياً في رحلة إلى الفضاء تهدف لمساعدة العلماء على فهم كيفية الحد من مشكلة فقدان كثافة العظام وكتلة العضلات في ظروف الجاذبية المنخفضة.

ومن المقرر أن تصل كبسولة الفضاء التي تحمل الفئران إلى محطة الفضاء الدولية اليوم، ليبدأ العلماء في دراسة كيفية تعرض عضلاتها وعظامها لفقدان كثافة العظام أو انخفاض كتلة العضلات، وهي المشكلة التي تعد عقبة في طريق أداء البشر لمهام طويلة المدى خارج النظام الشمسي.

وخضعت الفئران لتعديل وراثي عزز نمو عضلاتها وعظامها لتصبح على قدر من القوة بحيث تشابه بنية عظام وعضلات الإنسان.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ووفقاً لمختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية، فإن دراسة الفئران في الفضاء ستساعد في فهم كيفية تطوير علاج أفضل لإصابة البشر بحالات تنكس العضلات أو ضعفها وضمورها في الظروف الطبيعية على الأرض.