محمد يحيى

كشفت اختبارات خضع لها عدد من العلماء، بعد عودتهم من رحلة أبحاث في محطة معزولة بالقطب الجنوبي، تعرضهم لتقلصات واضحة في الدماغ.



وأظهرت بيانات الفحص بالرنين المغناطيسي أن مجموعة المستكشفين الذين أمضوا 14 شهراً في محطة أبحاث وسط جليد القارة القطبية الجنوبية، تعرضوا لتغييرات في معدل النشاط الكهربائي في أدمغتهم، وأُصيبوا بانكماش في مناطق دماغية مسؤولة عن التعلم والذاكرة والعواطف.



ونقلت مجلة «ساينس نيوز» عن الدكتور ألكسندر ستان، الذي أجرى الدراسة قوله «من المثير رؤية الصحراء البيضاء في البداية، لكن بعد ذلك يظل المنظر من حولك كما هو»، مضيفاً أن العزلة ولقاء الأشخاص أنفسهم أدى لضعف مستويات العلماء في اختبارات القدرات العقلية بعد عودتهم.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وتعكس النتائج ما رصدته أبحاث سابقة من تغيرات في أدمغة رواد الفضاء، وهي الظاهرة التي يشار إليها أحياناً باسم «دماغ الفضاء»، حيث ترصد انخفاضاً في القدرات العقلية وتغيرات في النشاط الكهربائي في أدمغة الرواد بعد عودتهم من الفضاء.