قدمت 10 عارضات أزياء من أصحاب الهمم أمس السبت صورة جديدة للجمال تختلف عن تلك الصورة النمطية، بعد أن أبهروا بثقتهم الكبيرة على الخشبة حضور عرض الأزياء الذي حمل توقيع 5 مصممين.
ونظم مركز المشاعر الإنسانية في دبي بالتعاون مع شركة «بروبجاندا إنترناشونال»، عرض أزياء لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الجسدية والعقلية برفقة برفقة أخريات محترفات، استهدف الاحتفاء بهم ودعمهم وتطوير مهاراتهم حتى تكون إعاقتهم إلهاماً للتميز والنجاح.
وحملت الأزياء توقيع مصمم الأزياء اللبناني وليد عطاالله، الإماراتية مريم المزروع، اللبنانية نرمين عبد الخالق، الكردية جولنار، والمصرية نجوى زهران، إضافة إلى مصممة المجوهرات زوزو كهرمان.
تحدي النمطية
أكد المنسق العام للفعالية عثمان فخري، حرص «بروبجاندا إنترناشونال»، على توعية المجتمع بأهمية منح الفرصة لأصحاب الهمم ودمجهم في عالم الموضة الجمال وتثقيفهم وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في جعل المجتمع صديقاً لهذه الفئة.
وأشار إلى أن الفعالية تستهدف تحدي التصورات النمطية السائدة حول الجمال وتسليط الضوء على أهمية دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتحديداً في عالم الجمال، حيث قدمت العارضات من أصحاب الهمم العرض برفقة مجموعة من المحترفات.
نموذج ملهم
تحدت عارضة الأزياء الهندية «شوبيكا كالرا» المرض من أجل تحقيق حلمها بالعمل عارضة أزياء من فوق كرسي متحرك، بمساعدة أصدقاء لها وفريق محترف.
وأشارت إلى أنها قررت الدخول لهذا المجال عندما استشعرت ندرة العارضات من فئة أصحاب الهمم، مُنتقدة بيوت الأزياء التي لا توظف عارضات يعانين من إعاقات جسدية.
وأكدت أنها حاولت إثبات نفسها خلال العرض، مشيرة إلى أن الكرسي المتحرك لا يمثل عائقاً أمام تحقيق نجاحها بل على العكس يعد دافعاً لها لتتحدى التصور الثابت عن عالم الجمال.
وعبرت عن أملها في أن تصبح نموذجاً ملهماً للجيل الجديد من أصحاب الهمم عبر إثبات أن الجمال هو جمال الروح ويتمركز في الإحساس بعين الناظر.
إصرار وعزيمة
فيما خلق التحدي بداخل زياد القحطاني الإصرار والعزيمة على مواجهة الصعاب، وعلى الرغم من إعاقته إلا أن ذلك لم يزده إلا قوة وعزيمة.
يمتلك القحطاني مواهب عدة في الحفظ والغناء والعزف ويحلم بأن يكون عازفاً وقائد أوركسترا ومذيعاً مشهوراً.
وحول مشاركته في الحدث قال «الحدث رائع ومشجع فهنا لا فرق بين أصحاب الهمم والآخرين سوى في الإبداع والتفكير المميز»، الأمر الذي دفعه إلى تحقيق حلمه بالمشاركة في عرض الأزياء.
ونظم مركز المشاعر الإنسانية في دبي بالتعاون مع شركة «بروبجاندا إنترناشونال»، عرض أزياء لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الجسدية والعقلية برفقة برفقة أخريات محترفات، استهدف الاحتفاء بهم ودعمهم وتطوير مهاراتهم حتى تكون إعاقتهم إلهاماً للتميز والنجاح.
وحملت الأزياء توقيع مصمم الأزياء اللبناني وليد عطاالله، الإماراتية مريم المزروع، اللبنانية نرمين عبد الخالق، الكردية جولنار، والمصرية نجوى زهران، إضافة إلى مصممة المجوهرات زوزو كهرمان.
أكد المنسق العام للفعالية عثمان فخري، حرص «بروبجاندا إنترناشونال»، على توعية المجتمع بأهمية منح الفرصة لأصحاب الهمم ودمجهم في عالم الموضة الجمال وتثقيفهم وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في جعل المجتمع صديقاً لهذه الفئة.
وأشار إلى أن الفعالية تستهدف تحدي التصورات النمطية السائدة حول الجمال وتسليط الضوء على أهمية دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتحديداً في عالم الجمال، حيث قدمت العارضات من أصحاب الهمم العرض برفقة مجموعة من المحترفات.
نموذج ملهم
تحدت عارضة الأزياء الهندية «شوبيكا كالرا» المرض من أجل تحقيق حلمها بالعمل عارضة أزياء من فوق كرسي متحرك، بمساعدة أصدقاء لها وفريق محترف.
وأشارت إلى أنها قررت الدخول لهذا المجال عندما استشعرت ندرة العارضات من فئة أصحاب الهمم، مُنتقدة بيوت الأزياء التي لا توظف عارضات يعانين من إعاقات جسدية.
وأكدت أنها حاولت إثبات نفسها خلال العرض، مشيرة إلى أن الكرسي المتحرك لا يمثل عائقاً أمام تحقيق نجاحها بل على العكس يعد دافعاً لها لتتحدى التصور الثابت عن عالم الجمال.
وعبرت عن أملها في أن تصبح نموذجاً ملهماً للجيل الجديد من أصحاب الهمم عبر إثبات أن الجمال هو جمال الروح ويتمركز في الإحساس بعين الناظر.
إصرار وعزيمة
فيما خلق التحدي بداخل زياد القحطاني الإصرار والعزيمة على مواجهة الصعاب، وعلى الرغم من إعاقته إلا أن ذلك لم يزده إلا قوة وعزيمة.
يمتلك القحطاني مواهب عدة في الحفظ والغناء والعزف ويحلم بأن يكون عازفاً وقائد أوركسترا ومذيعاً مشهوراً.
وحول مشاركته في الحدث قال «الحدث رائع ومشجع فهنا لا فرق بين أصحاب الهمم والآخرين سوى في الإبداع والتفكير المميز»، الأمر الذي دفعه إلى تحقيق حلمه بالمشاركة في عرض الأزياء.