جاسب عبدالمجيد

حكايات صغيرة

يقضي أبرز نجوم عالم الرياضة عطلاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الأمر أصبح تقليداً للعديد من نجوم اللعبة الشعبية والرياضات الأخرى، لأن الإمارات تمثل الآن عاصمة للرياضة العالمية، حيث تستضيف البطولات والمؤتمرات وتقيم العديد من الفعاليات الرياضية، فعلى سبيل المثال، معظم دورات تطوير حكام كرة القدم الآسيوية وكذلك الدولية تقام في الدولة، وهذا دليل على مكانتها العالمية وسمعتها الطيبة في جميع المجالات.

ليس دفء الطقس عامل الجذب الذي يأتي بنجوم العالم إلى الدولة، بل المشاعر الإماراتية الدافئة التي لا تتغير مع تغير الفصول هي السبب الرئيس في محبة الناس لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقيادتها وشعبها والتي تأتي بهم من أقاصي المعمورة.

المشاعر الإماراتية الدافئة لم تنحصر في الداخل فحسب، بل تنتشر في الأماكن التي تخلو من الدفء، والقصد هنا في حجم المساعدات التي تقدمها الدولة للشعوب المحتاجة، خصوصاً خلال الكوارث الطبيعية، فعلى سبيل المثال بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الإمارات عام 2018 أكثر من 28.5 مليار درهم، مستهدفة 42 بلداً حول العالم.

المشاعر الإماراتية الدافئة يشعر بها الزائر في كل مكان في الصحراء، في الملاعب، في مراكز التسوق، في المطاعم الحديثة والشعبية، ويراها تنبع من قلوب الإماراتيين الذين جعلوا التعايش والتسامح في دار زايد العنصر الأساسي للهوية الإماراتية.

هذه السمعة الطيبة التي تتمتع بها الدولة في جميع المجالات هي الدافع الرئيس الذي يدفع الناس من جميع أرجاء المعمورة لزيارة الدولة والتجوال في ربوعها، وكذلك هي أبرز عوامل جذب نجوم الرياضة.

كل الأنشطة الرياضية القارية والدولية التي تقام في الإمارات هي نتيجة طبيعية لما تمتلكه الدولة من بنية تحتية قوية ونهضة عمرانية وتقنية مثيرة للإعجاب، وكذلك توافر كل وسائل الراحة والاطمئنان.

أخبار ذات صلة

اقتصاد الطبيعة والفرد
الصمت غير مبرر


الجسر القوي الذي يربط الإمارات بنجوم العالم يكمن في السمعة الطيبة التي بنتها الدولة بأعمال الخير والمحبة وبالمشاعر الإماراتية التي تنشر الدفء في الداخل والخارج.