د ب أ ـ بكين

تواجه الشركات الأوروبية صعوبات في الفوز بمشاريع البنية التحتية الخاصة بمبادرة الحزام والطريق الصينية، وفقاً لتقرير صادر عن غرفة التجارة الأوروبية في الصين.

وقال رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين، يورج فوتكه، إن الأمر لا يتعلق بنقص قدرات الشركات الأوروبية، والحقيقة ببساطة أن هذه المشاريع ليست مفتوحة للجميع.

وذكرت الغرفة أن المسح الذي أجرته أشار إلى أن الشركات الأوروبية لا تستطيع المشاركة في مشاريع البنية التحتية التي تتضمنها المبادرة بسبب غياب الشفافية.

وبحسب الشركات المشاركة في المسح، فإن العجز عن الحصول على المعلومات عن الجهات التي تطرح المشاريع يمثل تحدياً رئيسياً بالنسبة لها.

وقالت شركتان فقط من بين 132 شركة شملها المسح إنهما عرفتا بالمشاريع المتاحة من خلال إعلانات علنية عن فتح باب التقدم للفوز بالمشروع، فيما أكدت كل الشركات تقريباً أنها تعلم بها من خلال الشركاء الصينيين أو الحكومة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وذكر تقرير الغرفة أن هذا الغياب لكل من الشفافية والآلية العادلة لترسية المشاريع يسهم في الانخفاض الكبير لمستوى مشاركة بنوك التنمية متعددة الأطراف مثل البنك الدولي والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، حيث يلتزم البنكان بمعايير صارمة للاستثمار.

وتقول الشركات الأوروبية إن تمويل كل المشاريع تقريباً يأتي من البنوك والشركات الصينية، وهو ما يتناقض مع صورة مبادرة الحزام والطريق باعتبارها مبادرة دولية تشجعها الحكومة الصينية.

يذكر أن الصين أطلقت المبادرة التنموية الدولية الضخمة «الحزام والطريق» التي تقدر استثماراتها بتريليون دولار، باعتبارها منظومة تنموية مفتوحة لكل الدول.