مروة السنهوري - تصوير عماد علاء الدين

استقطب مهرجان فرنج الشارقة الزوار من مختلف الأعمار بعروض أعاصير الفقاعات والخدع السخرية والعروض البهلوانية وألعاب الخفة التي حولت شوارع الإمارة إلى لوحة فنية ملونة عامرة بأجواء البهجة والمرح، في 7 مواقع تتوزع على طول كورنيش بحيرة خالد بين واجهة المجاز المائية والقصباء.

وتتواصل فعاليات المهرجان، الذي انطلق الخميس الماضي وتنظمه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، حتى مطلع فبراير المقبل، مقدماً عروضاً جوّالة يقودها 30 فناناً عالمياً من الولايات المتحدة وإيطاليا وتشيلي والأرجنتين والمملكة المتحدة وكندا وفنزويلا، وغيرها.



300 ساعة ترفيه

ويعقد الحدث طوال فترة تنظيمه أكثر من 600 عرضاً بهلوانياً وموسيقياً وترفيهياً متنوعاً، إلى جانب ألعاب الخفة والسيرك، بما يعادل أكثر من 300 ساعة من الترفيه والمتعة لجميع أفراد العائلة ومختلف الفئات العمرية.

وقالت مساعدة المسؤول العام عن عروض المهرجان نوشا كومار إن المهرجان يتيح للزوار التعرف إلى نوع جديد من الفنون المعروفة في شوارع أوروبا وأمريكا اللاتينية وهو «مسرح الشارع الترفيهي».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


1000 زائر

وذكرت نوشا كومار أن «فرنج الشارقة» استقطب حتى الآن 1000 زائر، خاضوا تجارب مليئة بالتشويق وعروض ألعاب الخفة في الهواء الطلق، إلى جانب عروض الحركات البهلوانية على الدراجات الهوائية، فضلاً عن مشاركة رياضيين يراقصون الكرات ويقفزون من حلقات النار.

وأشارت إلى أن الفعاليات تضم عروضاً فنية تدمج بين الرقصات الغربية والفلكلورية والبهلوانية، حيث يقدم الراقصون والعازفون لوحات إبداعية تعكس التنوع الفني الذي يقدمه المهرجان حول العالم.



سيرك أسترالي

واستضافت قصباء الشارقة عرض السيرك الأسترالي «واجبات منزلية» المليء بالكوميديا والحركات البهلوانية والدراجات ذات العجلة الواحدة، فيما قدم عرض السيرك «أطفال مشاغبون».

بينما قدّم مسرح «ماغنيت ثياتر» عرض «ششش» المسرحي الحركي الذي يشمل اللعب عبر صفحات الجرائد، أما عرض «تريبيل بيوز» فنقل الزوار إلى عالم سريالي، ليشاهدوا الممثلين وهم يكررون أحداثاً روتينية يومية غير مألوفة.

فقاعات نارية

وفي عرض «ماكسويل خبير الفقاعات»، جمع الفنان ماكسويل غراهام بين العلم والفن بتناغم وسلاسة لتقديم تجربة حسية مبهرة، حيث وضع الأعاصير والمكعبات والأشخاص وحتى النار داخل الفقاعات.

فيما تضمن عرض «توقيعات أفريقية» لوحات راقصة إبداعية تحاكي العادات الأفريقية القديمة، كما لو أنها نسيج من الأفكار المستوحاة من مختلف أجزاء التاريخ العريق حول الحاضر والمستقبل.



أساطير صامتة

ومن بلغاريا أدى نخبة من فناني الرقص المحترفين لوحات من العالم العجائبي في عرض «أساطير صامتة» الذي تضمن إسقاطات ورسوماً متحركة لرواية قصة اثنتين من حوريات الشجر جمعتهما الأقدار في قصة فريدة.

كما خصص المهرجان للإمارات عرضاً من فعالية «شورت + سويت الشارقة»، حيث يقدم نخبة من أبرز الكتاب والمخرجين والممثلين في الإمارات مجموعة من أفضل المسرحيات القصيرة العالمية، التي لا تتجاوز مدة الواحدة منها 10 دقائق، وتتنوع بين الكوميديا والدراما.