رويترز ـ دبي، لندن

قالت مصادر في أوبك إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى يونيو على الأقل، مع طرح إمكانية زيادة التخفيضات، إذا تأثر الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار فيروس كورونا.

وأثار التراجع السريع لأسعار الخام في الأيام القليلة الماضية، قلق المسؤولين في أوبك بحسب المصادر، خشية أن يضر الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين ودول أخرى بالنمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وتتجه أسعار العقود الآجلة للنفط لتسجيل خسائر لليوم السادس علي التوالي مع بقاء خام برنت دون 60 دولاراً للبرميل.

وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عُمان لتهدئة الاضطراب في السوق أمس، ودعوا لتوخي الحذر من توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

وذكرت المصادر أن مسؤولي أوبك بدأوا تقييم الخيارات وكثفوا المناقشات فيما بينهم بشأن أفضل استجابة لهبوط الأسعار.

وقال مصدر من أوبك "هناك احتمال قوي لتمديد آخر وخفض أكبر وارد" مضيفاً أن تأثير فيروس الصين علي الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر


وذكر مصدر آخر "ثمة احتمال كبير للتمديد حتى يونيو" مضيفاً أن هناك خياراً إضافياً آخر وهو تمديد الاتفاق حتى نهاية 2020 وأن التخفيضات الأعمق ممكنة إذا كانت هناك حاجة لذلك.

وقال مصدر مطلع إنه على الرغم من أن موسكو كانت أكثر تحمساً في وقت سابق للتخلي عن التخفيضات، فإنها ستظل مشاركة في الالتزام بالاتفاق إذا استمرت أسعار النفط دون 60 دولاراً للبرميل.

وتخفض أوبك+ التي تضم روسيا إمدادات النفط لدعم الأسعار واتفقت في ديسمبر على خفض بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية مارس.

وتتوقع أوبك أن تنخفض حصتها في السوق العالمية أكثر في العام الحالي مع تنامي إنتاج منافسين من خارج المنظمة مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا والنرويج وجيانا مع نمو الطلب العالمي.