سلمى العالم - الشارقة

استعرض معهد الشارقة للتراث 5 ابتكارات مستوحاة من التراث الإماراتي مع إضافات تكنولوجية عصرية، وذلك ضمن مشاركته في النسخة الـ12 من ملتقى الشارقة للحرف التقليدية، الذي انطلق مساء أمس، في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات تحت شعار «حرف شارقية».

وتمزج الابتكارات بين التراث الأصيل والحداثة المعاصرة، وتشمل: المكيف الصحراوي بالفخار الذي يعتمد على الطاقة الشمسية في تبريد وتدفئة الهواء، والرحى الأتوماتيكية لحفظ الفواكه في درجة حرارة لا تزيد على 24 درجة سليزية، إلى جانب الثلاجة الفخارية لتبريد الماء، وكسارة اللوز باستخدام أخشاب الخيزران والفخار، فضلاً عن نافورة للزينة باستخدام الفخار وإبريق الشاي.

وقالت أنوار أحمد السلامي، موظفة في معهد الشارقة للتراث فرع خورفكان، إن أفكار الابتكارات مستوحاة من التراث الإماراتي من حيث الأدوات التي تمدها بها الحرفيات كصناعة السدو والفخار، إلى جانب التقنيات التي اعتاد القدماء عليها، ولكن بلمسة عصرية باستخدام الطاقة الشمسية وجهاز إنذار ودينامو (محرك) وغيرها.

وأضافت: «نأمل أن يكون تقديم هذه الابتكارات دافعاً ملهماً للشباب لاستغلال التراث، والاستفادة من خبرات الأجداد في التأقلم مع طبيعة المناخ وقسوة الحياة في الماضي، الأمر الذي أصبح أكثر سهولة اليوم مع توافر التكنولوجيا الحديثة».



وفي سياق التكنولوجيا، يشهد زوار الملتقى جهاز الهولوغرام الذي يمزج الماضي بالحاضر بطريقة عصرية، مقدماً شرحاً مفصلاً حول طريقة صناعة التلي والمكبة واستخداماتهما في البيئة الإماراتية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان


ومن جهة أخرى، يتميز ركن المعارض في الملتقى بتنوع في طريقة تقديم المعارض، حيث يتضمن معارض ذات طابع متحفي مثل معرض الطب الشعبي، معرض الأبواب القديمة، ومعرض الأدوات الموسيقية.

أما المعارض المرافقة للعروض الحية للحرف التقليدية، فهي: معرُ النخلة ومنتجاتها، والحرف المصاحبة لها وهي حرفة السفافة، وصناعة الحابول والمنفض، معرض النسيج والحياكة والحرف المصاحبة له مثل التلي وصناعة الدمى والفروخة، وقرض البراقع والخياطة، إضافة إلى المعارض المرافقة للبيئتين الصحراوية والساحلية.