عبد العزيز بوبر

عبدالعزيز بوبر ـ الفجيرة

جمعت الليلة الثالثة من ليالي حفلات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بين الطرب العربي الأصيل والأغاني التراثية الخليجية، والفلكلور الاستعراضي الراقص المستوحى من الموسيقى اللاتينية، الاستوائية والبوب في ليلة فنية يمكن وصفها بأنها كانت نسائية بامتياز.





وأشعلت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، هند البحرينية، والكوستاريكية تاميلا، مسرح الكورنيش الرئيس طرباً، مقدمات ليلة ستظل عالقة في ذهن جمهور الحضور الذي لم يتوانَ عن التصفيق والتفاعل مع إيقاعات المطربات الثلاث.





واستقبلت سوبر ستار العرب الفنانة كرزون، الجمهور بباقة من أعمالها الغنائية التي جمعت بين قديمها وجديدها، ملبية رغبات الجمهور الذي لم يمَلّ من التمايل والرقص في كافة أغانيها.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وعبرت كرزون عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان الذي اعتبرته واحداً من المهرجانات القوية والتي اكتسبت اسماً وسمعة في فترة وجيرة في المنطقة العربية حتى بات عرساً ينتظره كل المبدعين العرب.





وأشارت إلى أن المهرجان استطاع أن يجمع مختلف الثقافات في محيط واحد، الأمر الذي يؤكد معنى شعار المهرجان «الفجيرة تجمعنا».



صوت شجي

وحصدت المطربة هند البحرينية الملقبة بـ«فراشة الخليج» آهات وصيحات الجمهور بعد أن قدمت باقة من أغنياتها التراثية الخليجية القديمة والجديدة لا سيما تلك التي تحمل الطابع الإماراتي بمصاحبة فرقتها الخاصة والتي تضم مجموعة من الموسيقيين المتميزين.





واعتلت الفنانة هند المسرح بإطلالتها الأنيقة متألقة بقوة أدائها وجاذبية صوتها ليستقبلها الجمهور بحفاوة بالغة وبتصفيق حار وبتفاعل مع صوتها الشجي الذي أثاره وزاد من حماسته حتى صار يردد بعضاً من أغنياتها التي تتميز بكلماتها وبمعانيها المعبرة.





وأكدت الفنانة هند البحرينية عن الفخر باختيارها ضمن المشاركين في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها الفجيرة، حيث كانت تشارك في عدد من الحفلات التي تحتضنها الإمارة، منوهة بأن زيارتها هذه المرة تختلف فهي الآن في ضيافة مهرجان كبير جمع كل أنواع الفنون في الوطن العربي والعالم، وأتاح لها فرصة التواصل مع جمهورها الذي يشكل جزءاً من نجاحاتها.





من كوستاريكا للفجيرة

وقدمت الفنانة تاميلا هيدستروم من كوستاريكا عرضاً فلكلورياً استعراضياً غنائياً راقصاً، على مسرح كورنيش الفجيرة الكبير.





وخصصت تاميلا 4 أغنيات لمهرجان الفنون، فيما غنت بلغات متعددة، حيث تنوعت الفقرات الغنائية بين الفن اللاتيني، البوب، الفلكلور الكوستاريكي والموسيقى الاستوائية، لتعرض لوحة فنية متجانسة سلطت الضوء على ما تختزنه الثقافة الكوستاريكية.



وتغنّت تاميلا في الحب والأمل والفقد والتفاؤل، بمشاعر وأحاسيس أثارت الذائقة الحسية والفنية لدى جماهير مهرجان الفجيرة للفنون.