شهاب الأسمر

واصل الناطق بلسان قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التدخل بشؤون الآخرين، خاصة الفنانين، حيث تستغل صفحات إسرائيلية فنانين مصريين وعراقيين، عبر مدحهم أو نشر واستذكار إنتاجات شهيرة أو نعيهم عند الممات.

هذه المرة جاء الدور على الفنانين السوريين، حيث نشر أدرعي عبر تويتر وفيسبوك تدوينات حول حملة «كسر النمطية 2020» التي انطلقت عبر سوشيال ميديا في سوريا، والهادفة إلى تغيير الصورة النمطية السائدة في المجتمع السوري.

ونشر أدرعي صورتين إحداهما للممثلة السورية أنطوانيت نجيب خلال مشاركتها في الحملة رافعه لافته كتب عليها «أنا كبرت بالعمر بس.. ماني عجوز»، حيث تبلغ من العمر 89 عاماً، وأخرى للممثل الشاب رامي أحمر الذي كتب على لافتته «أنا شب شرقي بس ما بشوف البنت أقل مني».

وإلى جانب الصورتين نشر أدرعي صورة تحمل المضمون «أنا أحترم الضيوف لكن ما بقبل الإيراني يفوت على دولتي ويخربها»، لكن الردود جاءت على هذه التدوينات، رافضة تدخل أدرعي في الشؤون المحلية للدول العربية، مؤكدة أنهم لا يحتاجون لتضامنه.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

لم تتوقف الدبلوماسية الفنية التي تروجها إسرائيل عند ذاك الحد، بل تجاوزت ذلك جراء قيام مجموعة من الجنود الإسرائيليين بنشر فيديو أثناء تدريبهم بجبل الشيخ الواقع بين سوريا ولبنان، وهم يغنون بكلمات أغنية المغني اللبناني وائل كفوري التي تعرف باسم «ليل ورعد وبرد وريح» وقد وصفها الجنود بالكلمات الرائعة.