أ ف ب ـ باريس



كشفت دراسة حديثة، نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كلايمت تشاينج»، أن التغير المناخي وارتفاع مستوى المحيطات قد يؤديان إلى زوال 50% من الشواطئ الرملية حول العالم بحلول عام 2100.

وحتى في حال نجحت البشرية في الحد بصورة كبيرة من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، يواجه أكثر من ثلث السواحل الرملية تهديداً بالزوال، وفق هذه الدراسة.





وأشار ميخاليس فوسدوكاس، المشرف على الدراسة، وهو باحث في المركز البحثي المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، إلى أن تبعات زوال هذه الشواطئ لن تقتصر على الأنشطة السياحية.





وقال: «أبعد من السياحة، تقدم الشواطئ الرملية آلية الحماية الأولى في أحيان كثيرة ضد العواصف والفيضانات، ومن دونها، ستكون آثار الأحداث المناخية القصوى أقوى على الأرجح».





أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وتحتل الشواطئ الرملية أكثر من ثلث السواحل على مستوى العالم، وهي تقع في مناطق مكتظة بالسكان، غير أنها تواجه تهديداً جراء ظاهرة التعرية الناجمة عن الإنشاءات الجديدة وارتفاع مستوى مياه البحار والعواصف، ما يشكل خطراً على البنى التحتية وأرواح البشر.





وقد تكون أستراليا أكثر البلدان تضرراً، إذ إن ما يقرب من 15 ألف كم من شواطئها الرملية ستزول خلال 8 عقود، وتليها كندا وتشيلي والولايات المتحدة، بحسب الدراسة.



كما تضم قائمة البلدان الأكثر تضرراً جراء هذا الوضع كلاً من المكسيك والصين وروسيا والأرجنتين والهند والبرازيل.