قال باحثون في الولايات المتحدة إن قياس المؤشرات الحيوية في لعاب الأطفال يمكن أن يتنبأ بمخاطر تعرضهم للإصابة بالسمنة في مرحلة لاحقة من الطفولة.
ويكشف قياس المؤشرات الحيوية عن علامات جزيئية في اللعاب ترتبط بظهور السمنة لدى الأطفال، ما يعني إمكانية اكتشاف مخاطرها قبل انتظار تحديدها عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم، بحسب شاري باركين مدير أبحاث سمنة الأطفال في مستشفى «مونرو كاريل جونيور» التابع لجامعة فاندربيلت البحثية في ولاية تينيسي.
ويقول باركين إن فهم العوامل التي تعد من بين مؤشرات سمنة الأطفال يعد أمراً مهماً، لتمهيد الطريق نحو تحسين طرق الوقاية من السمنة والتدخل المبكر للحماية من أثرها.