محمد يحيى

على عكس الركود الذي ضرب جوانب مختلفة من الاقتصاد الصيني خلال فترة تفشي فيروس كورونا، ازدهرت صناعة الروبوتات، وتزايد الطلب عليها للمساعدة في خدمات مثل توصيل طلبات البقالة أو أداء مهام الدوريات لرصد الذين يتجولون دون ارتداء أقنعة الوجه الواقية.

وخلاف ما يواجه قطاعات مثل شركات الطيران والفنادق والصناعات الأخرى، تضاعفت طلبات الشراء التي تلقتها شركات تصنيع الروبوتات 3 مرات منذ بدء تفشي الوباء، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة «زين روبوتيكس كورب» التي عادت للعمل مع تجاوز أزمة الفيروس المستجد.

ويقول ليو زيونغ في تصريح نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية «لقد دفعنا هذا الوباء لندرك مدى هشاشة البشر، ولنعلم أن الروبوتات يمكنها تعويض هذا الضعف وتقديم الخدمات بطريقة تنال ثقة الناس».

وتنظر الحكومة الصينية إلى صناعة الروبوتات باعتبارها وسيلة ملائمة للتعويض عن تقلص القوة العاملة مع تقدم متوسط عمر السكان.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان