د ب أ ـ سان فرانسيسكو

طورت مجموعة من مهندسي الكمبيوتر بجامعة لوبورو في بريطانيا منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بمستويات تلوث الهواء قبل ساعات من حدوثه.

ويعتمد هذا المشروع على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بكميات الجزيئات الملوثة للهواء التي لا يزيد حجمها على 2.5 ميكرون، والتي كثيراً ما تتسبب في تراجع درجة الرؤية في المدن، وتكوين نوع من الضباب عندما تزيد مستوياتها.

وتستطيع المنظومة الجديدة تحليل البيانات والعوامل المختلفة وراء تلوث الهواء، ما يمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل للتغيرات المناخية.





ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث يوان لين لي من جامعة لوبورو، قوله إن المنظومة الجديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بتحليل كميات كبيرة من المعلومات لاستنباط القواعد، بحيث تستطيع الخروج بتنبؤات عن التلوث.



وقام الباحثون بتغذية المنظومة ببيانات خاصة بتلوث الهواء في العاصمة الصينية بكين، حيث تم تحليلها باستخدام معادلات خوارزمية خاصة، وجرى اختيار الصين على وجه التحديد لأن هناك 145 مدينة في الصين تعاني من مشكلات تلوث خطيرة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





ومن المقرر اختبار المنظومة الجديدة للتنبؤ بتلوث الهواء في مدينة شينزن الصينية.



ويقول الباحث كينج كانج مينج، وهو أحد أعضاء فريق الدراسة: «تلوث الهواء يعتبر من التحديات طويلة المدى التي تواجه العالم بأسره، لا سيما في كثير من الدول النامية، ونأمل أن تساعد هذه الدراسة في تنقية الهواء وتحسين صحة البشر في المستقبل».