أ ف ب

على ضفاف كلايفارفاتن، واحدة من أعمق البحيرات في آيسلندا، يتعلّم الفرد طريقة التكيف مع البرد أو ربما ترويضه قبل الغوص في مياه جليدية بحجة التمتع بالعافية.

تبلغ الحرارة 6 درجات تحت الصفر فوق هذه البحيرة المتجمدة، حيث يشق المدرب آندي إينارسون بفأسه 5 سنتمرات من الطبقة الجليدية لتكوين حفرة يمكن أن تستضيف مجموعة من الأشخاص للاستحمام في المياه الجليدية.





وفيما تشرق الشمس وتنعكس أشعتها الأولى على كلايفارفاتن جنوب غرب البلاد يقطع صوت الشفرة الفولاذية الصمت المهيمن على المكان.





يستمر الحمام الجليدي لمدة دقيقتين، ووفقاً لمتبعي هذه التقنية، يعد التركيز على التنفس من الأمور الرئيسة لعدم الشعور بآثار البرد.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وعند الخروج من المياه الجليدية تبقى الأرجل مخدرة بسبب البرد، ويتطلب الأمر بضع دقائق لاستعادة الوضع الطبيعي.



على مسافة قريبة، تستعد مجموعة مؤلفة من 15 شخصاً أتوا من ضاحية العاصمة ريكيافيك لعقد «مؤتمر استثنائي»، وهم يرتدون سترة سميكة وقلنسوة على الرأس ويقومون بتمارين تحمية تشبه حركات لرقصة الهاكا التقليدية في نيوزيلندا.





يقول أندي إينارسون إن هذه التدريبات تهيئ الجهاز المناعي لتحمل البرد وتحفز الروح وتنشط حرق الدهون، ما يولد طاقة.





وتعد هذه التقنية التنفسية ركيزة أساسية لطريقة «فيم هوف»، وهو اسم رجل هولندي يحمل الرقم القياسي العالمي في مقاومة البرد.