مروة السنهوري ـ الشارقة

رصدت «الرؤية» الجوانب الإيجابية للعمل من المنزل وكشف استطلاع أجرته مع بعض الموظفين الذين انتقلوا للعمل من بيوتهم أن التواصل من منازلهم أفضى إلى تحسين الحالة المزاجية وبالتالي زيادة الانتاجية.

وقالت بشرى الخطيب «موظفة مبيعات» إنه على الرغم من أهمية التفاعل الاجتماعي مع زملاء العمل إلا أن ابتعادها عن الأجواء السلبية والمشاحنات ساهم في تحسين جودة أدائها بكفاءة عالية وتعديل حالتها المزاجية.

وتابعت «الابتعاد عن الأجواء المشحونة بالنقد والنميمة دفعني للتركيز أكثر على إنتاجيتي التي زادت، وأتوقع أن الكثير من المؤسسات قريباً ستلجأ للاعتماد على هذا النوع من العمل المرن الذي يُنفَذ من المنزل مباشرة».

ويتفق معها جابر الأحمدي «موظف بنكي» الذي أكد أن بإمكانه الآن ترتيب أولوياته وفقاً لظروفه الخاصة وأصبح بإمكانه الشعور بالارتياح بسبب قربه من أفراد عائلته وتأمين حاجاتهم ومتطلباتهم بسهولة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ونوه بأن العمل المنزلي يقلل من التوتر والخلافات مع الزملاء ما يدعم الطاقة الإبداعية ويدفع الموظفين للإنجاز بوتيرة أعلى.