٫رويترز

ابتكر فنانون في غزة تصاميم مختلفة يرسمونها على كمامات واقية بهدف تشجيع السكان في القطاع المكتظ على استعمالها.





وبدأ درغام قراقع (23 عاماً) واثنان من أصدقائه المشروع عندما وردت تقارير عن أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في وقت سابق من هذا الشهر.

ويقول مسؤولون في قطاع الصحة إن عدد الحالات ارتفع إلى 9 إصابات منذ ذلك الحين.





وقال الفنان تامر الديب وهو يضع على وجهه قناعاً ارتسمت عليه ابتسامة لوجه بأسنان حمراء «نقدم رسوماً على الكمامات متعددة ومختلفة، تعبر عن الحب، الأمن السلام. بألوان مفرحة ومبهجة، إلى جانب رسوم توحي بخطورة الفيروس لكي نشجع الجميع على ارتداء الكمامة».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وقالت الفنانة سماح سعيد إن الفكرة نضجت في ذهنها من واقع تجربتها مع أولادها في المنزل.

وأضافت «أولادي لم يكونوا راضين عن ارتداء الكمامة، لكن بعد أن زينتها برسم لدبدوب وأخرى بوردة بلون مبهج، الأمر الذي دفعهم إلى ارتداء الكمامة».





وتركز بعض مصانع الملابس في قطاع غزة الآن على إنتاج الكمامات وسترات الوقاية الشخصية في محاولة للتخفيف من النقص الشديد في الإمدادات الطبية.

وهناك مبادرات أخرى لإنتاج معدات الوقاية ترى النور في قطاع غزة. فقد بدأ محمد أبومطر وهو مهندس في مواد الإعلام في صنع قناع متخصص باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.