يحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل عام باليوم العالمي للتوحد، للتوعية بهذا المريض الذي تقدر إصابة 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة الأمريكية به.
كما أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالتوحد أكبر بثلاثة إلى 4 أضعاف من احتمال إصابة الإناث.
ويعرف التوحد بأنه أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية «اضطرابات في الطيف الذاتويّ» (Autism Spectrum Disorders - ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن 3 سنوات، على الأغلب.
وتجهل بعض الأمهات بعض الأعراض الأولية المهمة التي قد تصيب الطفل بالتوحد خلال الأشهر الأولى، وحتى سن 3 سنوات، وأبرزها:
المهارات الاجتماعية:
المهارات اللغوية:
السلوك:
مع تقدمه في السن قليلاً، قد تتغير سلوكيات الطفل، وما زلتِ تجهلين معناها، ومن بين التغيرات التي تطرأ على سلوك الطفل المصاب بالتوحد:
قد تتساءل الأم عن أسباب إصابة طفلها بمرض التوحد، ولماذا أصيب طفلها بالتحديد دون بقية الأطفال، حيث تتشارك عدة عوامل لإصابة الطفل بالتوحد، ومن بينها عوامل وراثية: حيث اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دوراً في التسبب بالتوحد، بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
العوامل البيئية كارتفاع نسبة التلوث في بعض المدن من بين العوامل المساعدة على الإصابة بالتوحد، إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالولادة.