حذرت معالجة نفسية من أن ملل الحجر المنزلي قد يتسبب في تذكر الكثيرين بالماضي بكل أحداثه، خاصة الذكريات العاطفية عبر سماع أغنية أو مشاهدة الصور التذكارية ومراقبة الحساب الشخصي للحبيب للعودة إليه.
وأرجعت السبب إلى الفراغ الذي يشعر به البعض وميلهم للرومانسية التي تتمسك بالحبيب السابق، فضلاً عن سعيهم للوصول إلى الراحة والاستقرار وبحثاً عن الاتزان في ظل الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا على العالم.
وقالت المُعالجة النفسية ريما الحاج: إن الكثيرين يحاولون العودة إلى العلاقات السابقة، متذرعين بأسباب واهية لا تتصل بالواقع، وأن العالم يتغير وعلى الأرجح سيكون قد تغير لإرجاع العلاقة لما كانت عليه.
وتابعت: «الناس لا يتغيرون سريعاً، فلا تحاول أن تقنع نفسك أنه، لا أحد يعرفك أفضل منه، والأفضل لك أن تسأل هل من الأفضل لي أن أعيش بسعادة للأبد مع شخص غير مثالي، أم تتعود لتعيش حياة بائسة مع شخص غير مناسب؟».
ونصحت باستغلال الوقت خلال فترة الحجر المنزلي بما يُفيد وتجنب التفكير في أمر العودة للحبيب السابق، الذي قد يحمل بين طياته الكثير من الأحداث السعيدة.