د ب أ

يحصي الأشخاص في أنحاء العالم، المتبقي لديهم من مناديل الحمام بفزع، نظراً لأن الكثيرين ما زالوا يغزون أرفف المتاجر الكبيرة.

وفي حال صارت أكبر مخاوفك حقيقة، فلتبقَ قوياً، إن هناك بدائل يمكن استخدامها إذا ما احتجنا إلى علاج مؤقت.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ولكن من يديرون أنظمة الصرف الصحي في دول غربية عدة، يناشدون الأفراد قائلين: «من فضلكم لا تلقوا بورق المطبخ المتسخ أو ورق الجرائد في المرحاض عند الانتهاء من التنظيف بعد قضاء الحاجة».





ويقول القائمون على أنظمة الصرف الصحي في العديد من البلدان: إن بدائل المناديل من المناشف الورقية والمناديل المبللة، تعني انسداد لمحطات معالجة الصرف الصحي، نظراً لبنيتها المقاومة للتمزق.

وتعلن محطات معالجة الصرف الصحي في أنحاء العالم عن انسدادات مفاجئة، نظراً لأن الأشخاص البائسين يلجؤون بازدياد إلى بدائل لأوراق الحمام.

وقال مجلس إدارة المياه في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية: «إلقاء المناديل المبللة والمناشف الورقية والمنتجات المشابهة في المرحاض، سوف يسد الصرف الصحي ويتسبب في تراكمات وفيضانات في منشآت معالجة مياه الصرف، ما يتسبب في خطر صحي عام آخر في خضم جائحة فيروس كورونا».

كما تواترت تحذيرات مماثلة من الطرف الآخر من الكوكب، حيث تعاني محطات الصرف في نيوزيلندا للتكيف مع كمية المناديل المبللة والمناديل العادية التي يتم إلقاؤها في المرحاض.