أ ف ب

تخلت سيارة إسعاف في هندوراس عن وظيفتها الأساسية وتحولت إلى نقل شحنات الماريغوانا، بعد أن استغل موظفان اثنان في مستشفى محلي التساهل مع هذه السيارات التي تنقل مرضى كورونا.

وأوقفت السلطات سائق سيارة الإسعاف وحارساً كان يرافقه، وهما يعملان في أحد مستشفيات تيغوسيغالبا، فيما كانا ينقلان حوالي 300 رزمة من الماريغوانا، وفق السلطات التي لم تكشف زنة الحمولة.

وأوضح المتحدث باسم القوة الوطنية لمكافحة عمليات الابتزاز ماريو فو أن الرجلين «كانا موضع إشارة من أجهزة الاستخبارات تفيد بانتمائهما إلى عصابة باريو 18 كما أنهما كانا يستخدمان سيارة الإسعاف لنقل الأسلحة والمخدرات وارتكاب أعمال إجرامية أخرى».

وكان الرجلان يستخدمان سيارة الإسعاف للتنقل بحرية في العاصمة رغم حظر التجول المفروض في البلاد لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولم يتوانيا عن إطلاق صفارة الإنذار في السيارة تفادياً لأي تفتيش من الشرطة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وتسجل هندوراس أحد أعلى معدلات العنف في العالم بفعل انتشار أنشطة العصابات التي تعيث فساداً في البلاد عبر أعمال الخطف والقتل وتجارة المخدرات.

ويبلغ هذا المعدل أكثر من 40 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة بحسب أرقام مرصد العنف في الجامعة الوطنية، بينما المعدل العالمي هو 6.1 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.