مع بدء تفشي فيروس كورونا حول العالم، وتطبيق أغلب الدول إجراءات احترازية ضمنت تقليل العمل أو العمل من المنزل، وجد العديد من الرجال الفرصة لإظهار مهاراتهم في عالم المطبخ، حيث ازدحمت منصات سوشيال ميديا بصور لأطباق طعام من صنع رجال المنزل، وهو ما دفع عمار عادل وهو مصري مغترب بالولايات المتحدة إلى تدشين صفحة "مطبخ الرجال" ليشارك الرجال فيها شغفهم بالمطبخ.
ويقول عمار لـ "الرؤية": فكرة الصفحة قائمة على حب الطعام والطبخ، فأنا أحب المطبخ وأمتلك قدراً من المعرفة بفنون الطبخ فقررت أن أشارك بها باقي الرجال فدشنت الصفحة، وما شجعني أكثر هو الإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا"، وحالة الفراغ، لذلك فكرت في صفحة تحافظ على هذا النشاط لأن ثقافة الطبخ في المنزل هي ثقافة عالمية يعاد نشرها الآن، كما أنها ثقافة صحية أكثر وتحافظ على الروابط الأسرية.
ويرى عمار أن الطبخ ليس وظيفة نسائية، والدليل على ذلك أن أغلب العاملين في قطاع التغذية في العالم رجال، وأشهر 2000 طاه في العالم ليس بينهم سوى 5 أو 6 نساء فقط، فالطهي هو ملعب رجالي أصيل. وأوضح عمار أن دخول المرأة لسوق العمل جعلها تترك المطبخ وأصبحت أغلب المنازل العصرية لا تعرف الطبخ بمفهومه الأصيل إلا لو اعتبرت الأكلات السريعة كالمكرونة طهياً، فالطهاة والخبازون وطهاة الحلويات أغلبهم من الرجال.
وحول ردود الأفعال يقول عمار إن الصفحة ما زال عمرها أسبوعين فقط ولذلك فإن ردود الأفعال ليست كبيرة، ولكن تتلقى الصفحة يومياً صوراً ووصفات جديدة من رجال، ويتوقع أن يزيد الإقبال على الصفحة مع الوقت.
ويقول عمار لـ "الرؤية": فكرة الصفحة قائمة على حب الطعام والطبخ، فأنا أحب المطبخ وأمتلك قدراً من المعرفة بفنون الطبخ فقررت أن أشارك بها باقي الرجال فدشنت الصفحة، وما شجعني أكثر هو الإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا"، وحالة الفراغ، لذلك فكرت في صفحة تحافظ على هذا النشاط لأن ثقافة الطبخ في المنزل هي ثقافة عالمية يعاد نشرها الآن، كما أنها ثقافة صحية أكثر وتحافظ على الروابط الأسرية.
ويرى عمار أن الطبخ ليس وظيفة نسائية، والدليل على ذلك أن أغلب العاملين في قطاع التغذية في العالم رجال، وأشهر 2000 طاه في العالم ليس بينهم سوى 5 أو 6 نساء فقط، فالطهي هو ملعب رجالي أصيل. وأوضح عمار أن دخول المرأة لسوق العمل جعلها تترك المطبخ وأصبحت أغلب المنازل العصرية لا تعرف الطبخ بمفهومه الأصيل إلا لو اعتبرت الأكلات السريعة كالمكرونة طهياً، فالطهاة والخبازون وطهاة الحلويات أغلبهم من الرجال.
وحول ردود الأفعال يقول عمار إن الصفحة ما زال عمرها أسبوعين فقط ولذلك فإن ردود الأفعال ليست كبيرة، ولكن تتلقى الصفحة يومياً صوراً ووصفات جديدة من رجال، ويتوقع أن يزيد الإقبال على الصفحة مع الوقت.