في زمن كورونا لا تندهش لو وجدت في المطعم دب باندا جالساً بمفرده على الطاولة المجاورة، بعد أن استعان أحد مطاعم تايلاند بدمى من دببة الباندا لتساعدهم في تطبيق العزل الاجتماعي تحاشياً لانتشار العدوى.
ونثر مطعم ميزون سايجون الفيتنامي في بانكوك مجموعة من الباندا بين كل طاولة وأخرى لضمان التباعد بين الرواد بما لا يقل عن مترين بين كل طاولة وأخرى.
ويمكن لمن يتناول الطعام أن يتبادل أطراف الحديث مع النزلاء الافتراضيين من الباندا التي وضعت لجعل الأمر أكثر ارتياحاً لهم مع ضمان سلامتهم، وإذا كان الزبون بمفرده يمكنه أن يطلب جلوس باندا معه على الطاولة ليتخيل أنه يشاركه الطعام حتى لا يشعر بالوحدة والأسى.
وقال صاحب المطعم إنه استعان بالباندا لأنه يدرك أنه حيوان محبب للكبار والصغار يرتبط في ذهنهم بالسعادة والحركات المرحة، ما جعله الخيار الأنسب لتسلية الرواد ونشر أجواء حميمية أثناء تناولهم الطعام سواء بمفردهم أو مع العائلة.
وكانت السلطات التايلاندية قد خففت إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا وسمحت بإعادة فتح المطاعم مع الالتزام بقواعد التباعد وعدم الازدحام.
ولم يجد أصحاب المطاعم والمرافق الترفيهية حلاً لاستعادة نشاطهم ولو بصورة تدريجية سوى التفكير خارج الصندوق في وسائل جذب الزبائن مع تحاشي الإصابة بفيروس كوفيد-19.
واستعان مطعم آخر بمجموعة من الروبوتات بديلة للنادل تقوم بتسجيل طلبات الزبائن وتبليغها للمطبخ ثم إحضار الطلب مع رسالة ترحيبية .
ونثر مطعم ميزون سايجون الفيتنامي في بانكوك مجموعة من الباندا بين كل طاولة وأخرى لضمان التباعد بين الرواد بما لا يقل عن مترين بين كل طاولة وأخرى.
وقال صاحب المطعم إنه استعان بالباندا لأنه يدرك أنه حيوان محبب للكبار والصغار يرتبط في ذهنهم بالسعادة والحركات المرحة، ما جعله الخيار الأنسب لتسلية الرواد ونشر أجواء حميمية أثناء تناولهم الطعام سواء بمفردهم أو مع العائلة.
وكانت السلطات التايلاندية قد خففت إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا وسمحت بإعادة فتح المطاعم مع الالتزام بقواعد التباعد وعدم الازدحام.
ولم يجد أصحاب المطاعم والمرافق الترفيهية حلاً لاستعادة نشاطهم ولو بصورة تدريجية سوى التفكير خارج الصندوق في وسائل جذب الزبائن مع تحاشي الإصابة بفيروس كوفيد-19.
واستعان مطعم آخر بمجموعة من الروبوتات بديلة للنادل تقوم بتسجيل طلبات الزبائن وتبليغها للمطبخ ثم إحضار الطلب مع رسالة ترحيبية .