٫رويترز

اضطر الجزائريون الراغبون في الاحتفال بعيد الفطر لوضع الكمامات الواقية، وهو إجراء جعلته الحكومة إلزامياً في إطار جهودها لاحتواء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.



وقبل عطلة عيد الفطر وزع متطوعون الكمامات مجاناً على المارة في الشوارع، حيث ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الذين يخرجون بدون كمامات سيتعرضون للمساءلة القانونية.





وقال عبدالمالك أحد المتطوعين: «نقوم بتوزيع الكمامات لأن وضعها أصبح إجبارياً الآن، والناس لا يتملكون كمامات ولهذا فنحن نقوم بمساعدتهم».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وذكر مصطفى، أحد المتطوعين: «نقوم بتوزيع الكمامات لأننا عندما نذهب إلى الأسواق والمحال نلاحظ أن الناس لا يضعون الكمامات، والكمامات تساعد على الحد من انتقال العدوى».





وأكد سيد أحمد: «يجب أن نرتدي الكمامات، أنا أرتديها في كل مكان ولكن العديد من الناس لا يرتدونها ولهذا نسجل كل يوم 200 أو 300 حالة مؤكدة، لو يرتدي جميع الناس كمامات فستنقص العدوى وربما يذهب المرض كلياً».





وقالت الحكومة إن الكمامات ستكون متوافرة بكميات كبيرة وستقوم بتوزيعها بالأساس منظمات المجتمع المدني وجماعات المتطوعين.