٫رويترز

اعتاد الحاج عبود السوري على تأدية صلاة عيد الفطر مع أسرته في مسجد الحي الذي يسكنه ثم اصطحابهم لزيارة المقابر في أول أيام العيد.



لكن هذا العام لم يتمكن عبود وأسرته من تأدية الصلاة في المسجد، إذ أغلقت كل المساجد بسبب إجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.





ولكن أفراد الأسرة زاروا مقابر موتاهم واعتنوا بالزرع هناك ثم قاموا بزيارة قصيرة لجيرانهم.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وقال الحاج عبود: «اليوم بموضوع جائحة كورونا ما رحنا، بس بدينا عيدنا أول يوم العيد بزيارة القبور يعني أضرحة الناس المتوفين من الشهداء الأموات وزرنا أبهاتنا».



وأضاف: «هلا الخوف من المرض، لأني مريض سكر والمناعة عندي بتكون ضعيفة جداً وفي كتير عندي أشخاص غاليين علي أنا لا بتمنى أنقل لهم العدوى أو أنقله مرض أو أخد منه مرض، لذلك هاد التباعد صار في حرقة بالقلب».





وعادة ما تصطحب الأسر أطفالها إلى الحدائق أو المراكز التجارية لشراء الملابس الجديدة بمناسبة العيد لكن الكثيرين التزموا هذا العام بالقيود المفروضة التي تقيد الحركة لاحتواء التفشي، فلم يقوموا بما اعتادوا عليه.





وقال يحيى الديراني جار الحاج عبود والذي يشعر بالأسف لعدم تمكنه من اصطحاب أطفاله في نزهة في العيد: «ما صفي عندي الموضوع اللي بدي أعمل السيران فيه أنا اليوم عندي الطفل هاد اللي أنا بدي أعمله السيران، أنا شبعت بشبابي روحات وسيارين وأوروبا متل ما بيقولوا ما خليت بلد ما رحتله بمجال عملي بمجال ترتيبي، يعني سبحان اللي شايف كلشي بس اليوم أنا محروم أني أنزل عالدرج لأنزل عالجنينة لتحت».

وحظرت وزارة الأوقاف السورية التجمعات العامة بما في ذلك صلاة العيد من أجل احتواء تفشي الفيروس في البلاد.