الرؤية

كشف معهد التمويل الدولي أن الصدمة التي تعرضت لها الأسواق الناشئة في شهر مارس السابق والتي تمثل ذروة تفشي فيروس كورونا ساهمت في نزوح تدفقات رأس المال إلى الخارج.

وتابع المعهد في مذكرة بحثية حديثة اطلعت عليها «الرؤية»، أن المعنويات السلبية في الأسواق الناشئة تصاعدت لعدة أسابيع مع التقييمات المنخفضة للغاية في عدة أماكن، فضلاً عن النتائج الاقتصادية السلبية، ولكنها ما لبثت أن تهد حالة من الاستقرار مع تخفيف قيود الإغلاق، وآمال العثور على لقاح للفيروس.

وأوضح أن العديد من البلدان أعلنت البيانات الشهرية لميزان المدفوعات عن شهر مارس، بما يظهر أين ذهبت تدفقات رأس المال الخارج، والتي تجاوزت في حجمها ما حدث في الأزمة المالية العالمية خلال 2008-2009، والذي كان غير مسبوق.

وبيّن المعهد أن البرازيل والهند وباكستان شهدت أكبر تدفقات خارجة، في حين كانت اقتصادات أوروبا الشرقية بما في ذلك جمهورية التشيك والمجر وبولندا أكثر مرونة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وأشار معهد التمويل الدولي إلى أن بيانات مارس أظهرت تدفقات رأس مال المخاوف خارج 14 سوقاً ناشئاً. فقبل بضعة أسابيع وصلت معنويات المستثمرين والتدفقات الخارجة لمستويات قصوى، ولكنها ما لبثت أن حاولت الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط باستثناء الصين التي نشأ بها فيروس كورونا.