ترجمة: محمد يحيى

يبدو أن الكلاب ليست صديقة للإنسان فقط وإنما يمكنها التعامل بمفهوم مشابه مع الأنواع الأخرى من الحيوانات، حيث قدمت دفعة معنوية لمجموعة من الفقم التي افتقدت لحركة الزوار في مأوى بمقاطعة كورنوال في جنوب غرب إنجلترا.

ولاحظ العاملون في المأوى أن الفقم بدأت بالشعور بالاكتئاب نتيجة الإغلاق الذي أوقف حركة الزوار في المأوى للمرة الأولى منذ 60 عاماً، وافتقدت التفاعل مع الحيوانات الأليفة الأخرى التي كانت تزور المأوى برفقة أصحابها.

وقرر العاملون جلب كلابهم من المنازل للتجول حول أحواض المأوى لتتفاعل مع الفقم من وراء السياج، وتساعد الحيوانات البحرية على تذكر حركة الحياة قبل الإغلاق الذي فرضته إجراءات الطوارئ الصحية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ونقلت «ديلي ستار» عن المتحدث باسم مأوى الفقم، الذي كان يشهد أكثر من 100 ألف زائر في العام: «لقد شعرت الفقم بحماس كبير للغاية عند مشاهدة الكلاب مرة أخرى في الموقع، واستمتعت بالتفاعل معها».

وأضاف أن فريق العاملين ظل يعزف الموسيقى عبر النظام الصوتي في الموقع للحفاظ على هدوء وراحة حيوانات الفقم التي تعيش في الأحواض المائية.