ترجمة: محمد يحيى

كادت لهفة طفل بريطاني للعب في الخارج أن تتحول إلى كارثة، بسقوطه داخل جذع شجرة، في أول أيام خروجه إلى الطبيعة بعد 9 أسابيع قضاها في المنزل.

ولم يكن الصبي فينلي إبراهيم، البالغ من العمر 4 سنوات، قادراً على الخروج إلى أبعد من حدود بوابة منزله بموجب إجراءات الطوارئ الصحية في إنجلترا، لكن اندفاعه وتشوقه للعب عند خروجه مع والدته وإخوته الثلاثة في حديقة مفتوحة، نتج عنه سقوطه بكامل جسده داخل جذع شجرة مجوف من الداخل.





أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ووقفت والدته ليندسي التي تعاني من مشكلة في الظهر، عاجزة أمام ورطة ابنها الذي لم يظهر منه سوى الجزء الأعلى من رأسه، بينما لم يكن زوجها قد حضر معهم، فما كان منها إلا أن طلبت المساعدة من شخص غريب بين القلائل الذين وجدوا في حديقة «إيستهام كونتري بارك» بمقاطعة ميرسيسايد في إنجلترا.





وقالت ليندسي: «شعرت بالحرج عندما طلبت من الرجل المساعدة بسبب قواعد التباعد الاجتماعي، وكان لديه الحق في الرفض، إلا أنه رأى الجانب المضحك من الحادثة وحضر للفور للمساعدة».





وبعد تورطه لـ15 دقيقة داخل جذع الشجرة، خرج فينلي طليقاً مرة أخرى، واعترفت والدته بأنها لم تكن تدري ما ستفعله لولا وجود الرجل الذي أنقذ ابنها.



وأضافت الأم: «على الرغم من أنها كانت حادثة مثيرة للقلق في وقتها، إلا أنها الآن ذكرى طريفة سنحتفظ بها في ألبوم العائلة».