٫رويترز

قفز التضخم التركي في مايو، إذ جعل تراجع الليرة الواردات أكثر تكلفة، وهو التأثير الذي طغى على أي انحسار لضغوط الأسعار المحلية جراء هبوط حاد للاقتصاد.

فقد أظهرت بيانات من معهد الإحصاء اليوم الأربعاء أن التضخم السنوي ارتفع إلى 11.39% وزادت الأسعار 1.36% على أساس شهري.

والقراءتان أعلى من التوقعات، وتكسران سلسة شهرين من التراجع في تضخم أسعار المستهلكين على خلفية انخفاض سعر النفط وهبوط الطلب المحلي في ظل جائحة فيروس كورونا.

وقال البنك المركزي، الذي قلص تكاليف الاقتراض في آخر 9 اجتماعات له بشأن السياسات، إنه يتوقع استمرار الاتجاه النزولي، وهو ما يمهد الطريق لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة.

لكن التيسير النقدي المفرط جعل التضخم يرتفع كثيراً فوق معدلات الأساس منذ أواخر 2019.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وقالت البنوك الحكومية هذا الأسبوع إنها ستقلص تكاليف قروض السيارات والرهون لأجل 15 عاماً، في حين قالت وكالة موديز إن انكماشاً اقتصادياً متوقعاً بنسبة 5% هذا العام سيتسبب في زيادة الديون المتعثرة.

جاءت قفزة التضخم في مايو في الوقت الذي بلغت فيه الليرة أدنى مستوياتها على الإطلاق. وتنتعش العملة التركية منذ ذلك الحين، إذ لامست أمس الثلاثاء أعلى مستوياتها مقابل الدولار منذ العاشر من أبريل، لكنها هبطت 0.7% اليوم ولا تزال منخفضة بنحو 12% هذا العام.