تخطط شركة «لوكين كوفي» الصينية للشطب من بورصة «ناسداك» على خلفية الفضيحة المحاسبية التي تورطت فيها الشركة بعد عملية احتيال ضخمة أدت إلى انخفاض سعر سهمها.
وقالت «لوكين كوفي» بعد أن تخلت عن خططها لاستئناف أمر بورصة ناسداك بشطب اسمها من التداولات: «إنها ستعلق التداول اعتباراً من اليوم، لافتة إلى أن عملياتها ستستمر في أكثر من 4000 متجر في أنحاء الصين، بحسب بلومبيرغ».
وتعرضت الشركة في أبريل 2020 إلى اتهامات بعملية احتيال من خلال تضخيم المبيعات بقيمة 2.2 مليار يوان (310.8 مليون دولار أمريكي) العام الماضي، مما أدى إلى هبوط أسهمها.
وسلمت سلسلة المقاهي الصينية الشهر الماضي، الرئيس التنفيذي جيني زيا تشيان ورئيس العمليات ليو جيان، لسلطات البلاد بعد تحقيق داخلي في معاملات احتيال.
وفي غضون ذلك، يعتزم مجلس إدارة الشركة مطالبة الرئيس تشارلز زينجياو لو بالاستقالة، ما يزيد من تداعيات فضيحة المحاسبة.
وقالت لوكين إن أغلبية المديرين طلبوا تنفيذ الاقتراح الأخير بناءً على نتائج التحقيق الداخلي. ومن المقرر أن يعقد مجلس الإدارة اجتماعاً خاصاً في 2 يوليو.
وتم إطلاق السلسلة في عام 2017، وجمعت 561 مليون دولار أمريكي في طرحها العام الأولي بعد أقل من عامين. وارتفعت الأسهم بنسبة 50% عندما بدأ التداول.
وكانت تأمل لوكين في الإطاحة بـ«ستاربكس» في الصين من خلال اتباع استراتيجية تعطي الأولوية لخيارات الوجبات الجاهزة والتسليم، وكوبونات شراء سخية للعملاء.
وبحلول نهاية العام الماضي، كان لديها منافذ أكثر من ستاربكس، وكان المستثمرون يرون إمكانات الشركة للانطلاق إلى العالمية.